عرض وقفات المصدر محمد دراز
محمد دراز
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 11 | عدد الصفحات 2 | الصفحة الحالية 1 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١١ وقفة التدبر ١١ وقفة |
التدبر
١ |
المجرم الذي يقترف كثيرًا من الفواحش لا يمكن بداهة أن يُعامل بنفس الطريقة التي يعامل بها من لم يرتكب سوى واحدة (الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُونَ).
|
٢ |
مجيء هذه الآية بين آيات الطلاق؛ لتصور لنا ما يجب أن يكون عليه المؤمن إذا سمع نداء الله- وهو منهمك في معركة الحياة- فكأنه بهذا الأسلوب ينادينا: إنه ليس شأن المؤمن أن يحتاج إلى كبير معالجة للتسامي بروحه... المزيد
|
٣ |
(وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا) هذا تأديب عجيب، أي: لا تعرض عنهم إعراض مستهين عن ظهر الغنى والقدرة فتحرمهم، وإنما يجوز أن تعرض عنهم عند عجز يعرض، وعائق يعوق... المزيد
|
٤ |
(بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ) هذه الجملة القصيرة تمثل لك مقدار ما أصابهم من الحيرة، وتُريك صورة شاهد الزور إذا شعر بحرج موقفه: كيف يتقلَّب ذات اليمين وذات الشما... المزيد
|
٥ |
إن القرآن ليصور لنا أخذ البريء بالمذنب؛ لا على أنه مضاد للشريعة فحسب! بل هو كذلك غير متوافق مع الفكرة الأساسية للعدالة الإنسانية.
|
٦ |
القرآن يضع أيدينا من أول يوم على موطن الداء، ومكمن المرض العضال، إنه مرض ذو شعبتين: شعبة تنخر في نفسية الفرد، وشعبة تفت في كيان الأمة والدولة.
|
٧ |
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ) الذي نعرفه أن كثيرًا من الأدباء يسطون على آثار غيرهم فيسرقونها أو يسرقون منها ما خف حمله وغلت قيمته وأمنت تهمته؛ حتى إن منهم من ينبش قبور الموتى ويلبس من أكفانهم ويخرج على... المزيد
|
٨ |
هو قرآن واحد يراه البلغاء أوفى كلام بلطائف التعبير، ويراه العامة أحسن كلام وأقربه إلى عقولهم، لا يلتوي على أفهامهم، ولا يحتاجون فيه إلى ترجمان وراء وضع اللغة، فهو متعة العامة والخاصة على السواء، ميسر لكل من أراد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ).
|
٩ |
وحدة الحق على قِلّتها ستكون أعلى وأعز من وحدة الباطل على كثرتها؛ ذلك أن وحدة المحقين تستند إلى مبادئ باقية خالدة، وأن وحدة المبطلين قد أسست على جرف هار من المنافع الوقتية الزائلة: (بأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى).
|
١٠ |
ليس من شأننا أن نُسمع الصم أو نهدي العمي، ولا الذين يجعلون أصابعهم في آذانهم،فإذا هم لا يسمعون، أو يضعون أكفَّهم على أعينهم، فإذا الشمس الطالعة ليست بطالعة: (وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَ... المزيد
|
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 11 نتيجة.