عرض وقفات المصدر المراغي

المراغي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 4 عدد الصفحات 1 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤ وقفات التدبر ٣ وقفات أسرار بلاغية ١ وقفة

التدبر

١
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١٦١﴾    [البقرة   آية:١٦١]
والسر في التعبير بلعن الملائكة والناس -مع أن لعن الله يكفي-؛ للدلالة على أن جميع من يعلم أحواله من العوالم العلوية والسفلية يراه أهلًا للعن الله ومقته، فلا يشفع له شافع ولا يرحمه راحم، فهو قد استحق اللعن لدى جميع من يعقل ويعلم، ومن استحق النكال من الرب الرءوف الرحيم؛ فماذا يرجو من سواه من عباده؟
٢
  • ﴿أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴿٤﴾    [المزمل   آية:٤]
والحكمة في الترتيل: التمكن من التأمل في حقائق الآيات ودقائقها، فعند الوصول إلى ذكر الله يستشعر عظمته وجلاله، وعند الوصول إلى الوعد والوعيد يحصل الرجاء والخوف ويستنير القلب بنور الله، وبعكس هذا فإن الإسراع في القراءة يدل على عدم الوقوف على المعاني.
٣
  • ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥﴾    [البقرة   آية:٢٥٥]
(لا تأخذه سنة ولا نوم ) ذكر النوم بعد السنة ترقّ من نفى الأضعف إلى نفي الأقوى.

أسرار بلاغية

١
  • ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٥﴾    [الشرح   آية:٥]
  • ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٦﴾    [الشرح   آية:٦]
ما وجه تعلق قوله: فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسران بما قبلها من الآيات، وما وجه تكرارها وتوكيدها؟ * بعـد أن أبان بعـض نعـمـه على رسوله من شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر، بعد استحكام الكـرب،... المزيد
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 3 نتيجة.