وعد للصالحين أن الله سبحانه وتعالى لم يغفل عن صالحاتهم , ولن يَتِرَهم أعمالَهم.
ووعيد لأهل الضلال والإجرام أن الله لم يغفل عن كيدِهم ومكرِهم ولو أغلقوا عليهم أبوابَهم.
(وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93) النمل
في آية واحدة
(المقت) شيءٌ ملأَ قلوبَ الصالحين خوفاً وفزعا.
قال المروذي : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ذكر أخلاق الورعين ، فقال : أسأل الله أن لا يمقتنا . أين نحن من هؤلاء ؟ !!
﴿إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون﴾
(المتصدقون) يحبون المال كما يحبه غيرهم لكنهم يؤمنون بثواب الصدقة كما لايؤمن به غيرهم ولذا هانت عليهم الصدقة
(فأما من أعطى واتقى.وصدق بالحسنى.فسنيسره لليسرى).
ليس لأحد أن يختصر الآراء في رأي واحد ، ولا الأقوال في قول واحد ، ولم يزل أهل الحق يذكرون الأقوال كلها ثقة أن الحق قادر على إزهاق الباطل (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا).