| ٣١ |
-
﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ﴿٤٠﴾ ﴾
[النازعات آية:٤٠]
في الجزء 30 آيات كثيرة تعدّ من جوامع الكلم، كلماتها قليلة لكنها جمعت معان عظيمة كثيرة، ومنها: "وأمّا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.."
|
| ٣٢ |
-
﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴿١٣﴾ ﴾
[الطارق آية:١٣]
"إنه لقول فصل * وما هو بالهزل" وهكذا هم أهل القرآن: أهل جدّ، ليسوا من أهل الهزل والغفلة. والقرآن يربي أهله على عزائم الأمور.
|
| ٣٣ |
-
﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿٧﴾ ﴾
[الشرح آية:٧]
أفضل طريقة لاستغلال الوقت هي ألا تدع للفراغ فرصة في حياتك، وهو ما قررته هذه الآية الجامعة المانعة: "فإذا فرغت فانصب"!
|
| ٣٤ |
-
﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ ﴾
[الأنفال آية:٦٠]
"لا تعلمونهم الله يعلمهم" لا تحرص على البحث عنهم؛ فإن الله قال "لا تعلمونهم"، ولكن كل على حذر دائم من هؤلاء الأعداء المجهولين!
|
| ٣٥ |
-
﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٦٧﴾ ﴾
[الأنفال آية:٦٧]
في هذه الآية وما بعدها عتاب شديد للنبي صلى الله عليه وسلم والذين معه؛ وشدة العتاب على قدر قوة المحبة!
|
| ٣٦ |
-
﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ ﴾
[الأنفال آية:٦٠]
وأعدّوا لَهُم ما استَطعتم من قُوَّة ومن رِباط الخيلِ ترهِبون بِه عَدُوَّ اللَّهِ... ﴾ الأصل في المؤمن أن يكون قويًا
|
| ٣٧ |
-
﴿إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٤٩﴾ ﴾
[الأنفال آية:٤٩]
إذا تمكَّن الإيمان بالله من قلب العبد لم يتردد فيما يقدم عليه من حق، مهما قال أعداؤه.
|
| ٣٨ |
-
﴿فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴿٨١﴾ ﴾
[التوبة آية:٨١]
"فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله" الشيئ الذي لا يستطيع المنافقون إخفاءه: المشاعر المشاعر فاضحة وهي التي لا مجال للكذب فيها
|
| ٣٩ |
-
﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ﴿٥٩﴾ ﴾
[التوبة آية:٥٩]
من دلائل صدق الرضا بالله ورسوله: الرغبة فيما عند الله سبحانه.
|
| ٤٠ |
-
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴿٧٣﴾ ﴾
[الأنفال آية:٧٣]
حين يختل ميزان الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين؛ فلا تسل عما يترتب على ذلك من فساد عريض.
|
