عرض وقفات المصدر جلال الدين السيوطي

جلال الدين السيوطي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 86 عدد الصفحات 8 الصفحة الحالية 4
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٨٦ وقفة التدبر ٧٤ وقفة تذكر واعتبار ١١ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة

التدبر

٣١
  • ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴿٣٩﴾ ﴾    [يونس   آية:٣٩]
"سئل بعض العلماء -ممن عرف باستخراج أمثلة العرب من القرآن-: هل تجد في كتاب الله من جهل شيئًا عاداه؟ قال نعم! في موضعين: الأول: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ). الثاني: (وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ ) (الأحقاف:١١). "
المصدر: جلال الدين السيوطي
٣٢
  • ﴿وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ ﴿٨٩﴾ ﴾    [هود   آية:٨٩]
(وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي) قال السدي: «لا يحملَنَّكم عدواتي على أنْ تتمادوا في الضلال والكفر؛ فيصيبكم من العذاب ما أصابهم»! ويستفاد من كلام السدي: أنَّ العاقل لا يعادي الحق لأنه يبغض أهله؛ فإنه ما ضرَّ إلا نفسَه!
المصدر: جلال الدين السيوطي
٣٣
  • ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾ ﴾    [هود   آية:١٠٢]
  • ﴿يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ﴿٩٨﴾ ﴾    [هود   آية:٩٨]
"قادةٌ لكن من نوعٍ آخر: قال قتادة: «فرعون يمضي بين يدي قومه، حتى يهجم بهم على النار»! الدر المنثور ٤٧٢/٤ قادة الضلال يوردون أتباعهم المهالك، فانظر خلفَ مَن تسير! "
المصدر: جلال الدين السيوطي
٣٤
  • ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾ ﴾    [هود   آية:١٠٢]
"قال أبو عمران الجوني r: «لا يغرنَّكم طولُ النسيئة ولا حسن الطلب؛ فإن أخذه أليم شديد»! الدر المنثور ٤٧٤/٤ العاقل لا يغتر بتأخر العقوبة، وإنما يدفعها قبل وصولها بالتوبة! "
المصدر: جلال الدين السيوطي
٣٥
  • ﴿أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴿١٧﴾ ﴾    [الرعد   آية:١٧]
(فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا) قال ابن عباس: هذا مثل ضربه الله، احتملت القلوب من الوحي على قدر يقينها وشكها، فأما الشك فما ينفع معه العمل، وأما اليقين فينفع الله به أهله.
المصدر: جلال الدين السيوطي
٣٦
  • ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٤﴾ ﴾    [المطففين   آية:١٤]
قال حذيفة بن اليمان: القلب مثل الكف، فيذنب الذنب فينقبض منه، ثم يذنب الذنب فينقبض منه؛ حتى يجتمع، فإذا اجتمع طبع عليه، فإذا سمع خيرًا دخل في أذنيه؛ حتى يأتي القلب فلا يجد فيه مدخلًا، فذلك قوله: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ).
المصدر: جلال الدين السيوطي
٣٧

  • وقفات سورة الأعلى
    وقفات السورة: ٣٧٥ وقفات اسم السورة: ٢٣ وقفات الآيات: ٣٥٢
قرأ ابن مسعود (إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) فلما بلغ (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) ترك القراءة وأقبل على أصحابه، فقال: آثرنا الدنيا على الآخرة، فسكت القوم، فقال: آثرنا الدنيا؛ لأنا رأينا زينتها ونساءها، وطعامها وشرابها، وزويت عنا الآخرة، فاخترنا هذا العاجل، وتركنا الآجل.
المصدر: جلال الدين السيوطي
٣٨
  • ﴿لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ﴿١٥﴾ ﴾    [الليل   آية:١٥]
قال أبو أمامة: لا يبقى أحد من هذه الأمة إلا أدخله الله الجنة، إلا من شرد على الله كما يشرد البعير السوء على أهله، فمن لم يصدقني فإن الله تعالى يقول: (لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى) الذي كذب بما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - وتولى عنه.
المصدر: جلال الدين السيوطي
٣٩
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴿٧﴾ ﴾    [البينة   آية:٧]
قال أبو هريرة: أتعجبون من منزلة الملائكة من الله؟ والذي نفسي بيده لمنزلة العبد المؤمن عند الله يوم القيامة أعظم من منزلة ملك! واقرؤوا إن شئتم (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ).
المصدر: جلال الدين السيوطي
٤٠
  • ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴿٦﴾ ﴾    [العاديات   آية:٦]
قال قتادة والحسن: الكفور للنعمة. الدر المنثور (٦٠٢/١٥) وفي هذا تسلية للمرء إذا وجد قلة الوفاء من الخلق، فإذا كان جنس الإنسان كنودًا جحودًا لربه وهو الذي أوجده وأمده، وما به من نعمة فهي من الله؛ فكيف لا يكون فيه شيء من ذلك الجحود مع سائر الخلق وهم نظراؤه وأقرانه؟
المصدر: جلال الدين السيوطي
إظهار النتائج من 31 إلى 40 من إجمالي 74 نتيجة.