عرض وقفات المصدر جلال الدين السيوطي
جلال الدين السيوطي
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 86 | عدد الصفحات 8 | الصفحة الحالية 7 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٨٦ وقفة التدبر ٧٤ وقفة تذكر واعتبار ١١ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة |
التدبر
٦١ |
قال الحسن البصري: إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلمتي؟ ما أردت بأكلتي؟ ما أردت بحديثي نفسي؟ ولا أراه إلا يعاتبها، وإن الفاجر يمضي قدمًا لا يعاتب نفسه.
|
٦٢ |
قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: (وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا) أدنيت منهم يتناولونها، إن قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلت حتى يتناولها، وإن اضطجع تدلت حتى يتناولها، فذلك تذليلها.
|
٦٣ |
(وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) ، قال معمر بن راشد: بلغني أن الصبيان قالوا ليحيى بن زكريا: اذهب بنا نلعب، قال: ما للعب خلقت!
اللعب ليس محرمًا على الإطلاق؛ لكنَّ من نعم الله على العبد أن يدرك علة خلقه مبكِّرًا.
|
٦٤ |
قال أبو بكر الصديق: هذا كتاب الله، لا تفنى عجائبه، ولا يطفأ نوره، استضيئوا منه اليوم ليوم الظلمة، واستنصحوا كتابه وتبيانه، فإن الله قد أثنى على قوم فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).
|
٦٥ |
(قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) جمع في هذه اللفظة أحد عشر جنسًا من الكلام، (نادت وكنت ونبهت وسمت وأ... المزيد
|
٦٦ |
الآمر بالمعروف لن يعدم من يكابره على الحقِّ ويجادله، فليعرض عنه، مر سالم بن عبد الله بن عمر -وهو من كبار الفقهاء- على قافلة فيها جرس، فقال: إن هذا يُنهى عنه، فقالوا: نحن أعلم منك إنما يكره الجلجل الكبير، وأما هذا فلا بأس به، فبكى سالم، وقال: (وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
|
٦٧ |
(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ) أَمَرَ فيها ونهى، وأخبر ونادى، ونعت وسمَّى، وأهلك وأبقى، وأسعد وأشقى، وقصَّ من الأنباء ما لو شُرح ما اندرج فيه من بديع اللفظ والبلاغة والإيجاز والبيان، لجفت الأقلام.
|
٦٨ |
علق قتادة على قول يوسف: (ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ ) فقال: إن المؤمن ليشكر ما به من نعمة الله، ويشكر ما في الناس من نعم الله.
|
٦٩ |
قال قتادة في قوله تعالى: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى): كذلك أهل الباطل مختلفة شهادتهم، مختلفة أهواءهم، مختلفة أعمالهم، وهم مجتمعون في عداوة أهل الحق.
|
٧٠ |
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا) قال الضحاك: كتبًا لا يدري ما فيها! ولا يدري ما هي! هذا مثل ضربه الله لهذه الأمة، أي: وأنتم إن لم تعملوا بهذا الكتاب، كان مثلكم كمثلهم.
|
إظهار النتائج من 61 إلى 70 من إجمالي 74 نتيجة.