عرض وقفات المصدر علي الطنطاوى

علي الطنطاوى

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 71 عدد الصفحات 6 الصفحة الحالية 3
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٧١ وقفة التدبر ٥٦ وقفة تذكر واعتبار ٦ وقفات الدعاء والمناجاة ١ وقفة تفسير و تدارس ٨ وقفات

التدبر

٢١
  • ﴿لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٥٧﴾    [غافر   آية:٥٧]
الإنسان إذا قاس نفسه بعالم الذرة فأخذته العزة لكبره، فليقسها بعالم الكواكب بالسماء؛ ليستشعر الهوان من صغره وضآلته، ولكن من طبيعة البشر الغرور: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
٢٢
  • ﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾    [سبأ   آية:٥٤]
إذا جاء الموت، وطويت صحائف الأعمال، ووجدت عِظَم ثواب الحسنات وعِظَم عقاب السيئات، تمنيت أن تُسَبِّح تسبيحة واحدة أو تصلي ركعة فلا تستطيع (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ).
٢٣
  • ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٤﴾    [المطففين   آية:١٤]
قست القلوب وغلب عليها حب الدنيا، وملأتها مشاغل الحياة وهمومها ولذاتها، فلابد أن نحتال عليها حتى نذكّرها بربها وبآخرتها، وأن ندور من حولها لنجد الباب الموصل إليها؛ لئلا نكون ممن قال الله فيهم: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ).
٢٤
  • ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾    [النساء   آية:٨٢]
القوانين الوضعية مهما كبرت عقول واضعيها واتسعت مداركهم وامتدت أنظارهم، فهي تختلف فيما بينها، وأوضاع الناس وأعرافهم تتبدل دائمًا؛ فتختلف القوانين عن مسايرة أوضاع الناس؛ فتحتاج إلى تعديل: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا).
٢٥
  • ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿٧﴾    [الزلزلة   آية:٧]
إذا كان الزارع يتعب نفسه في الحرث والبذر؛ أملًا بيوم الحصاد، فإن الدنيا مزرعة الآخرة، فازرعوا فيها من الصالحات؛ لتحصدوا ثمرتها حسنات يوم يقوم الحساب. (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).
٢٦
  • ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴿٢١٤﴾    [البقرة   آية:٢١٤]
من كان يحب الراحة ولا يريد أن ينزعج ولا أن يخالف نفسه ولا أن يتحمل مشقة، فهذا لا يستطيع سلوك طريق الجنة. (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ).
٢٧
  • ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣١﴾    [آل عمران   آية:٣١]
لا نقدس جبلًا ولا نعبد حجرًا، حتى الحجر الأسود نقبله امتثالًا لأمر الشرع، ونعلم أنه حجر، والجمرات في منى نرميها امتثالًا لأمر الشرع، ونعلم أنها حجر، وما عظمنا الأول لذاته، ولا حقّرنا الثاني لذاته؛ إنن... المزيد
٢٨
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٢﴾    [الصف   آية:٢]
أنزل الله القرآن؛ ليكون دستورًا نتبعه، ونظامًا نطبقه، فاكتفى أناس منا بتلاوة ألفاظه والتطريب في قراءته، وافتتاح الحفلات واختتامها به، وبين تلاوة الافتتاح وتلاوة الاختتام، ما لا يرضي الله ولا يوافق الإسلام: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ).
٢٩
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾    [التحريم   آية:٦]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) إن من أكبر أسباب الانحراف التي وجدتها خلال اشتغالي بالقضاء واطلاعي على الآلاف المؤلفة من القضايا، ومما رأيت وما سمعت من أحوال الناس، من أكبر هذه الأسباب: غياب الأب عن أولاده أكثر النهار، فلا يكاد يراهم ولا يرونه إلا يوم الجمعة.
٣٠
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿١٢﴾    [الملك   آية:١٢]
الشاب المؤمن بالغيب هو الذي يرى رفاقه يسلكون طريق الفسوق، وهو يميل إليه، بل يعالج في نفسه مثل حر النار من الرغبة فيه، ويقاوم نفسه ويكبت رغبته، ويترك هذه اللذة الحاضرة؛ طمعًا باللذة الموعودة في الآخرة: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ).
إظهار النتائج من 21 إلى 30 من إجمالي 56 نتيجة.