عرض وقفات المصدر علي الطنطاوى

علي الطنطاوى

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 71 عدد الصفحات 6 الصفحة الحالية 2
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٧١ وقفة التدبر ٥٦ وقفة تذكر واعتبار ٦ وقفات الدعاء والمناجاة ١ وقفة تفسير و تدارس ٨ وقفات

التدبر

١١
  • ﴿وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴿٥٢﴾    [هود   آية:٥٢]
  • ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ ﴿٥٠﴾    [هود   آية:٥٠]
يجب أن نجعل التوحيد أساس الدعوة إلى الله، وأن نخاطب فيه القلب، وأن نتكلم بلسان الشرع ونستعمل حجج القرآن، تدبر دعوات الرسل: (اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ).
١٢
  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾    [لقمان   آية:١٤]
(أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ) الأم إن كانت عجوزًا، أو كانت مريضة، فاذكر أنها إن احتاجت لك اليوم؛ فلقد كنت يومًا أحوج إليها، وإن طالبتك أن تقدم لها من مالك؛ فقد قدمت لك من نفسها ومن جسدها.
١٣
  • ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿١٦﴾    [السجدة   آية:١٦]
إن غاية الحياة تتحقق كلها في الصلاة؛ فالصلاة اتصال بالله واستعداد لحياة الخلود، ثم إنها لذة لا تعدلها -إذا أقيمت على وجهها- لذة من لذائذ الحياة، تدبر حال المحبين للصلاة: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا).
١٤
  • ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴿٢١﴾    [الأحزاب   آية:٢١]
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) من هدي هذه الآية أن وارث مقام التعليم يجب أن يكون قدوةً في سمته وأخلاقه وسيرته، تقيًا ورعًا، مجتنبًا للمحرمات بعيدًا عن الشبهات؛ فإذا كان كذلك، نفعهم بسيرته وأخلاقه أكثر مما ينفعهم بعلمه.
١٥
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ﴿١٢﴾    [محمد   آية:١٢]
هل يتميز الإنسان من الحيوان إلا بأنه يدرك غاية الحياة؟ أما من يأكل كما تأكل الأنعام، ويشرب كما تشرب، ويلد كما تلد، فهو مثلها أو أضل منها سبيلًا (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ).
١٦
  • ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾    [محمد   آية:٢٤]
وإنك لتجد في بيت الله الحرام خمسين ألف بأيديهم المصاحف يقرؤون القرآن، ولكنك لا تجد خمسين منهم يفهمون معاني ما يقرؤون، وإني لا أنكر أن لقارئ القرآن أجرًا على كل حال، لكن الله يقول: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) فمتى نكسر هذه الأقفال؛ حتى نفهم ما يقال؟.
١٧
  • ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿٢٩﴾    [محمد   آية:٢٩]
ﱡ(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ) (محمد:٢٩) من ثمرات المحن: خروج أضغان المنافقين وافتضاح مشاعرهم!
١٨
  • ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾    [الحجرات   آية:١٠]
إذا مرض المسلم عاده المسلمون، وإذا افتقر أعانوه، وإذا أحسن شكروه، وإذا كان مظلومًا نصروه، وإذا ظَلَم ردعوه؛ دينهم نصيحة وأمر بمعروف ونهي عن منكر؛ أليس الله يقول: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)؟
١٩
  • ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴿٦٢﴾    [الأحزاب   آية:٦٢]
(وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ) قد جعل الله لكل شيءٍ سببًا، فالفلَّاح الذي يقعد في بيته ويقول: اللهم أنبت لي الزرع؛ لا ينبت الله زرعه. فالله لا يبدِّلُ سننه وقوانينه في الخلق من أجل فلَّاح مهمل، ولا تلميذ كسلان!
٢٠
  • ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿١١٦﴾    [الأنعام   آية:١١٦]
  • ﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴿١٠٣﴾    [يوسف   آية:١٠٣]
اجعلوا الدين هو المقياس، فإن رأيتم الناس يمشون في طريق الحرام فلا تمشوا معهم، ولا تحتجوا بالأكثرية؛ فإن أكثر الناس غالبًا على ضلال، والله يقول: (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ) ويقول: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) .
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 56 نتيجة.