عرض وقفات المصدر الزركشي
الزركشي
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 12 | عدد الصفحات 1 | الصفحة الحالية 1 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٢ وقفة التدبر ١٠ وقفات تذكر واعتبار ٢ وقفات |
التدبر
١ |
وأنَّ المساجد لله ( لما كان السجود أشرف أفعال الصلاة، لقُرب العبد من ربِّه= اشتُقَّ اسم المكان منه) ، فقيل: مسجد، ولم يقولوا : مركع ! .
|
٢ |
فإنه لم يخل هذا الكلام من حسن الأدب مع أبيه، حيث لم يصرح فيه بأن العذاب لاحق له، ولكنه قال: (إِنِّي أَخَافُ) فذكر الخوف والمس، وذكر العذاب، ونَكَّره، ولم يصفه بأنه يقصد التهويل، بل قصد استعطافه؛ ولهذا ذكر الرحمن ولم يذكر المنتقم ولا الجبار.
|
٣ |
فأي معنى أبلغ من معنى أكده الله من ستة أوجه؟ حيث قال: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ) فأدخل إن، وبنى أفعل التفضيل، وبناه من الوهن، وأضافه إلى الجمع، وعرَّف الجمع باللام، وأتى في خبر إن باللام!
|
٤ |
﴿قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴿١٧﴾)
(يوسف: ١٧)
لماذا عدل عن قو... المزيد
|
٥ |
وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) فاستعملت (على) في جانب الحق، و(في) في جانب الباطل؛ لأنَّ صاحب الحقِّ كأنه مُسْتَعْلٍ يرقب نظره كيف شاء؛ ظاهرةً له الأشياء، وصاحب الباطل كأنه منغمسٌ في ظلام، ولا يدرى أين توجَّه.
|
٦ |
(مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) ولم يقل: (من رحمن ولا رحيم)؛ للتنصيص على أنَّه لا بد من الحكمة.
|
٧ |
تأمل قول يوسف:(وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ) فلم يذكر خروجه من الجب، مع أن النعمة فيه أعظم، لوجهين: أحدهما: لئلا يستحيي إخوته، والكريم يغضي عن اللوم، ولاسيما في وقت الصفاء. والثاني: لأن السجن كان باختياره، فكان الخروج منه أعظم، بخلاف الجب.
|
٨ |
(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِله) (الجن: ١٨) لما كان السجود أشرف أفعال الصلاة، لقُرب العبد من ربِّه، اشتُقَّ اسم المكان منه، فقيل: مسجد، ولم يقولوا: مركع!
|
٩ |
من بلاغة القرآن: ما فيه من أسلوب الاحتراس إذا خشي أن يفهم من الآية خلاف المقصود، ولذلك أمثلة، منها: ما حكاه الله عن النملة: (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)، فقوله:... المزيد
|
١٠ |
{....وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} سبأ٢٤
فاستعملت "على" في جانب الحق..
و " في" في جانب الباطل..
لأن صاحب الحق كأنه مستعمل يرقب نظره كيف شاء. ظاهرة له الأشياء ..
وصاحب الباطل كأنه منغمس في ظلام ولا يدري أين يتوجه!!
|
تذكر واعتبار
١ |
الأصل المطَّرد أنَّ توكيد الألوان لا يتقدَّم، فتقول: أحمر قانٍ، وأسود غربيب، ولا تقول: قانٍ أحمر، وغربيبٌ أسود.. لكنَّه هنا قال:
وهذا لائتلاف الألفاظ للألفاظ. قال الزركشي: «وبِذكر السُّودِ وقع الالتـئ... المزيد
|
٢ |
يا أبت إني أخاف أن يَمَسَّكَ عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليًّا﴾
تأمل حُسن الأدب مع أبيه ، حيث لم يصرِّح فيه بأن العذاب لاحق له وواقع ، ولكنه قال : ( إني أخاف ) .
|
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 10 نتيجة.