عرض وقفات المصدر ابن عاشور

ابن عاشور

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 154 عدد الصفحات 14 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٥٤ وقفة التدبر ١٣٦ وقفة تذكر واعتبار ١٧ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة

التدبر

١
  • ﴿فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ﴿٢٤﴾    [المؤمنون   آية:٢٤]
﴿ما هذا إلا بشرٌ مثلكم يريد أن يتفضل عليكم﴾ سادتهم يقيسون غيرهم على مقياس أنفسهم. لانهم يخشون أن تزول سيادتهم وهذا من جهلهم.
٢
  • ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿٢٤﴾    [الإسراء   آية:٢٤]
(وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا) في الآية إيماء إلى أن الدعاء لهما مستجاب لأن الله أذن فيه .
٣
  • ﴿وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿١٠﴾    [الأعراف   آية:١٠]
﴿ولقد مكناكم في الأرض وجعلنالكم فيها معايش قليلا ماتشكرون﴾ النفوس التي لايزجرها التهديد قد تنفعها الذكريات الصالحة .
٤
  • ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤﴾    [البقرة   آية:١٤]
تأمل كيف قالوا: (إنا معكم ) مع أن مقتضى الظاهر أن يكون كلامهم بعكس ذلك؛ لأن المؤمنين يشكون في إيمان المنافقين، وقومهم لا يشكون في بقائهم على دينهم؛ لأنه لما بدا من إبداعهم في النفاق عند لقاء المسلمين ... المزيد
٥
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٠٤﴾    [البقرة   آية:١٠٤]
البديل الشرعي:(لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا)جرت العادة أن الله في كتابه إذا نهى عن شيء، بيّن وجهًا آخرَ غير منهيٍ عنه؛ فلا ينبغي للإنسان إذا تصدَّى لتعليم أحكام الشريعة أن ينهاهم عن شيء، حتى يبين لهم بابَ الحلال.
٦
  • ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿١٠٥﴾    [البقرة   آية:١٠٥]
ولم يقل: (ما يودُّ أهل الكتاب)، ففيه تنبيه إلى أنهم قد كفروا بكتُبهم؛ لأنهم لو كانوا مؤمنين بها لصدَّقوا محمَّدًا الذي أمرتهم كتبُهم بتصديقه واتِّباعه.
٧
  • ﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٨﴾    [المجادلة   آية:١٨]
قال تعالى عن المنافقين: (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ) وهذا يقتضي توغلهم في النفاق ورسوخه فيهم وأنه باق في أرواحهم بعد بعثهم؛ لأن نفوسهم خرجت من عالم الدنيا متخلقة به، فإن النفوس إنما تكتسب تزكية أو خبثا في عالم التكليف.
٨
  • ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤٣﴾    [البقرة   آية:١٤٣]
  • ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤٣﴾    [البقرة   آية:١٤٣]
دليل على شرف هذه الأمة من وجوه، منها: وصف الأمة بالعدل والخيرية، ومنها: أن المزكِّي يجب أن يكون أفضل وأعدل من المُزَكّى، ومنها: أن المزكي لا يحتاج للتزكية.
٩
  • ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴿١٤٤﴾    [البقرة   آية:١٤٤]
قوله تعالى لنبيه (قبلة َترْضَاهَا)دون قوله: تحبها أو تهواها فيه دلالة على أن ميل الرسول إلى الكعبة ميل لقصد الخير لا لهوى النفس؛ وذلك أن الكعبة أجدر بيوت الله بأن يكون قبلة، فهو أول بيت وضع للناس بالت... المزيد
١٠
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾    [النور   آية:١٩]
لشيوع أخبار الفواحش بين المؤمنين مفسدة عظيمة؛ فإن مما يبعد الناس عن المفاسد تهيبهم لها، فإذا تناقل الناس أخبار الفواحش، خف وقعها على الأسماع، وأقدمت عليها النفوس؛ ولهذا قال: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 136 نتيجة.