عرض وقفات المصدر الزمخشري

الزمخشري

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 25 عدد الصفحات 3 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٢٥ وقفة التدبر ٢٢ وقفة تذكر واعتبار ٣ وقفات

التدبر

١
  • ﴿فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ﴿٢٦﴾    [مريم   آية:٢٦]
﴿ فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ﴾ فيه أن السكوت عن السفيه واجب.
٢
  • ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴿٢٥﴾    [النور   آية:٢٥]
"ولو فَلَيْتَ القرآن كله، وفتّشت عما أوعد به العصاة، لم تر الله تعالى قد غلظ في شيء تغليظه في إفك عائشة، ولا أنزل من الآيات القوارع المشحونة بالوعيد الشديد، والعتاب البليغ، والزجر العنيف، واستفظاع ما ... المزيد
٣
  • ﴿سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وَجُوهَهُمُ النَّارُ ﴿٥٠﴾    [إبراهيم   آية:٥٠]
تأمل سر اختيار القطران دون غيره، وذلك -والله أعلم- لأن له أربع خصائص: حار على الجلد، وسريع الاشتعال في النار، ومنتن الريح، وأسود اللون، تطلى به أجسامهم حتى تكون كالسرابيل! ثم تذكر - أجارك الله من عذابه- أن التفاوت بين قطران الدنيا وقطران الآخرة، كالتفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة!
٤
  • ﴿قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴿٢٩﴾    [الشعراء   آية:٢٩]
فإن قلتَ: ألم يكن (لأسجُنَّنك) أخصرَ من (لأجعلنَّك من المسجونين) ومؤديًا مؤداه؟ قلتُ: أما أخصر فنعم، وأمَّا مؤدٍ مؤداه فلا؛ لأنَّ معناه: لأجعلنَّك واحدًا ممن عرفتَ حالهم في سجوني!
٥
  • ﴿إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴿٤٥﴾    [التوبة   آية:٤٥]
(هُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ) (التوبة: ٤٥) عبارةٌ عن التحيُّر؛ لأن التردد ديدن المتحير، كما أن الثبات والاستقرار ديدن المستبصر.
٦
  • ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿١٢﴾    [العنكبوت   آية:١٢]
نرى في المتسمين بالإسلام من يستن بأولئك! فيقول لصاحبه -إذا أراد أن يشجعه على ارتكاب بعض العظائم-: افعل هذا وإثمه في عنقي! وكم من مغرور بمثل هذا الضمان من ضعفة العامة وجهلتهم!.
٧
  • ﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴿٤﴾    [يوسف   آية:٤]
"(إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) (يوسف: ٤) فإن قلتَ: لم أخَّر الشمس والقمر؟ قلت: أخَّرهما ليعطفهما على الكواكب على طريق الاختصاص، بيانًا ل... المزيد
٨
  • ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ﴿٦٤﴾    [النساء   آية:٦٤]
وعدل عن قول: (واستغفرت لهم) إلى: (وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ)؛ لأن في هذا الالتفات بيان تعظيم استغفاره، وأنهم سينالون شفاعته لأنه رسول، وفي ذلك تنويه بمكانة الرسالة التي جاء بها.
٩
  • ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾    [القدر   آية:١]
عظم القرآن من ثلاثة أوجه: ١- أن أسند إنزاله إليه وجعله مختصًا به دون غيره. ٢- أنه جاء بضميره دون اسمه الظاهر، شهادة له بالنباهة، والاستغناء عن التنبيه عليه. ٣- الرفع من مقدار الوقت الذي أنزل فيه.
١٠
  • ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴿١٧٠﴾    [الأعراف   آية:١٧٠]
فإن قلتَ: التمسُّكُ بالكتاب يشتمل على كلِّ عبادة ومنها إقامة الصلاة، فكيفَ أُفردت؟ قلتُ: إظهارًا لمزية الصلاة؛ لكونها عمادَ الدين، وفارقةً بين الكفر والإيمان

تذكر واعتبار

١
  • ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿٥٤﴾    [الفرقان   آية:٥٤]
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} : - " قسّم البشر قسمين " ذوي نسب : أي ذكوراً يُنسب إليهم ، فيُقال : فلان بن فلان ، وفلانة بنت فلان - و ذوات صهر : أي : إناثاً يُصَاهَر بهن ونحوه .
٢
  • ﴿مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿٣٣﴾    [ق   آية:٣٣]
( من خشيَ الرحمن بالغيب ) فإن قيل : كيف قرَن بالخشية الاسم الدال على الرحمة ؟ فالجواب : أن ذلك لقصد المبالغة في الثناء على من يخشى الله ؛ لأنه يخشاه مع علمه برحمته وعفوه .
٣
  • ﴿فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ﴿١٠٠﴾    [الشعراء   آية:١٠٠]
  • ﴿وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴿١٠١﴾    [الشعراء   آية:١٠١]
‏(فما لنا من شافعين - ولا صديق حميم) ‏ ‏فإن قلت : لِم جمع الشافع ووحَّد الصديق ؟ ‏ ‏قلت : لكثرة الشفعاء في العادة ، وقلة الصديق .
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 22 نتيجة.