عرض وقفات المصدر البغوى

البغوى

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 85 عدد الصفحات 8 الصفحة الحالية 2
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٨٥ وقفة التدبر ٧٢ وقفة تذكر واعتبار ١٣ وقفة

التدبر

١١
  • ﴿وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٣٢﴾    [النساء   آية:٣٢]
من تمنى شيئًا مباحًا من أمر دنياه وآخرته، فليكن فزعه فيه إلى الله، ومسألته منه -وإن عظمت أمنيته-، (وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ).
١٢
  • ﴿فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ﴿١٠﴾    [الطارق   آية:١٠]
تأمل كيف نفت هذه الآية كلَّ سببٍ يمكن أن يكون للإنسان يوم القيامة، فإنه نفى القوة وهي ما عند الإنسان من داخله، ونفى الناصر وهو ما له من خارجه.
١٣
  • ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٦﴾    [الأعراف   آية:٥٦]
قال عطية: لا تعصوا في الأرض فيمسك الله المطر ويهلك الحرث بمعاصيكم، علق البغوي قائلًا: فعلى هذا معنى قوله: (بَعْدَ إِصْلَاحِهَا) أي: بعد إصلاح الله إياها بالمطر والخصب.
١٤
  • ﴿وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٥٦﴾    [الأعراف   آية:١٥٦]
لا قنوط! (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) قال ابن عباس: يقول الله: أنا أهل أن أتقى، فإن عُصيت فأنا أهل أن أغفر.
١٥
  • ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٣٥﴾    [النور   آية:٣٥]
في قوله تعالى: (الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ) شبه - الله تعالى- الزجاجة بالكوكب، ولم يشبهها بالشمس والقمر؛ لأن الشمس والقمر يلحقهما الخسوف، والكواكب لا يلحقها الخسوف.
١٦
  • ﴿إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٤٠﴾    [التوبة   آية:٤٠]
قال الشعبي: عاتب الله أهل الأرض جميعا -في هذه الآية- إلا أبا بكر الصديق.
١٧
  • ﴿لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١١٧﴾    [التوبة   آية:١١٧]
فإن قيل: كيف أعاد ذكر التوبة (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ) وقد قال في أول الآية: (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ)؟ قيل: ذكر التوبة في أول الآية قبل ذكر الذنب، وهو محض الفضل من الله تعالى، فلما ذكر الذنب أعاد ذكر التوبة، والمراد منه قبولها.
١٨
  • ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿١٨٧﴾    [البقرة   آية:١٨٧]
(ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) وليس المراد النهي عن مباشرتهن في المساجد؛ فذلك ممنوع منه في غير الاعتكاف، وإنما نزلت في أقوام يخرجون لحاجتهم في بيوتهم، فربما جامع أحدهم أهله، فنهوا عن ذلك؛ فتأمل كيف أفادت الآية حكمين بجملة مختصرة: اشتراط المسجد في الاعتكاف، والنهي عن المباشرة أثنائه.
١٩
  • ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ﴿١٥﴾    [المطففين   آية:١٥]
قال الحسين بن الفضل: كما حجبهم في الدنيا عن توحيده، حجبهم في الآخرة عن رؤيته.
٢٠
  • ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا ﴿١﴾    [الإنسان   آية:١]
كان السلف لعظم خوفهم من الله، وشدة قلقهم من لحظة وقوفهم أمام الله، يتمنون أنهم لم يخلقوا، كما قال الفاروق لما سمع رجلًا يقرأ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا)، فقال عمر: ليتها تمت، أي: ليتني لم أكن شيئا مذكورًا!

تذكر واعتبار

١١
  • ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾    [الفاتحة   آية:٦]
﴿ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰط ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴾ وهذا الدعاء من المؤمنين مع كونهم على الهداية بمعنى التثبيت وبمعنى طلب مزيد الهداية.
١٢
  • ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٠١﴾    [البقرة   آية:١٠١]
﴿ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ قال سفيان بن عيينة: أدرجوها في الحرير والديباج، وحلوها بالذهب والفضة ، ولم يعملوا بها؛ فذلك نبذهم لها.
١٣
  • ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴿١٠﴾    [التحريم   آية:١٠]
( ضرب الله مثلًا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط ... فلم يُغنيا عنهما من الله شيئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) قَطَع الله بهذه الآية طَمَع كل مَن يَركب المعصية أن يَنفعه صلاح غيره ، ثم أخبر أن مَعصية غيره لا تَضرّه إذا كان مطيعًا .
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 72 نتيجة.