عرض وقفات المصدر محمد بن صالح ابن عثيمين
محمد بن صالح ابن عثيمين
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 4082 | عدد الصفحات 352 | الصفحة الحالية 10 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٠٨٢ وقفة التدبر ٢٤٩ وقفة تذكر واعتبار ٦١ وقفة احكام وآداب ١٨٥ وقفة الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٦٩ وقفة تفسير و تدارس ٣٥١٦ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة |
التدبر
٩١ |
(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ) لم يقل لا تطع من أسكتنا لسانه، بل قال: (مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ)، وما أكثر ذكرنا باللسان مع غفلة الجنان، وهذا لا شك أنه ينق... المزيد
|
٩٢ |
(وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) لو تدبَّرتَ الشريعة الإسلاميَّة؛ لوجدتَها مستقيمةً صالحةً لكلِّ زمانٍ ومكان، وأمَّا سوى الإسلام؛ فهو ينحرف يمينًا وشمالاً!
|
٩٣ |
(وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) أيهما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالًا بقدم امرأة لا يدري ما هي؟ وما جمالها؟ ولا يدرى أشوهاء هي أم حسناء؟! أو أن ينظر إلى وجه سافر جميل، ممتلئ شبابا ونضارة، وحسنا وجمالا وتجميلا بما يجلب الفتنة، ويدعو إلى النظر إليها؟
|
٩٤ |
تأملوا أيُّها العارفون باللغة العربية كيف جاءت النتيجة بإذا الفجائية؛ لأن (إذا) الفجائية تدل على الحدوث الفوري في نتيجتها، ولكن ليس كلُّ أحد يوفق لذلك: (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
|
٩٥ |
التقدُّم حقيقةً بالإسلام، والرجعية حقيقةً بمخالفة الإسلام؛ لقوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْه... المزيد
|
٩٦ |
(وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) أي: لأجل أن يتفكروا. ويستفاد من هذه الآية فائدة أصولية وهي: أن كل مثل في القرآن، فهو إثبات للقياس؛ لأن المقصود بالمثل: انتقال الذهن من هذا إلى هذا.
|
٩٧ |
ما الحكمة من قراءة سورة «المنافقون» في الجمعة؟ مناسبتها ظاهرة، ومنها:
١- أن يُصحِّح الناسُ قلوبهم ومسارهم إلى الله تعالى كلَّ أسبوع.
٢- أن يقرع أسماع الناس التحذير من المنافقين كل جمعة؛ لأن الله قال فيها عن المنافقين: (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ).
|
٩٨ |
التحذير من الذنبِ وسببِه واضح في كتاب الله كما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) فانظر لهذا الترتيب: إذا ظن الإنسان بأخيه شيئًا، تجسس عليه؛ فإذا تجسس، صار يغتابه.
|
٩٩ |
(بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ) هكذا كل إنسان يرد الحق أول مرة، فليعلم أنه سيبتلى بالشك والريب في قبول الحق في المستقبل؛ ولهذا يجب علينا من حين نسمع أن هذا الشيء حق أن نقول: سمعنا وأطعنا.
|
١٠٠ |
قد يقول قائل: إن كلمة فوقهم لا فائدة منها، لأن السماء معروفة أنها فوق، والحكمة في التنصيص عليها هنا؛ إشارة إلى عظمة هذه السماء، وأنها مع علوها وارتفاعها وسعتها وعظمتها تدل على كمال خلقه وقدرته عزوجل.
|
احكام وآداب
تفسير و تدارس
٩١ | |
٩٢ | |
٩٣ | |
٩٤ | |
٩٥ | |
٩٦ | |
٩٧ | |
٩٨ | |
٩٩ | |
١٠٠ |
إظهار النتائج من 91 إلى 100 من إجمالي 3516 نتيجة.