حديث قلب
لدعاءٍ لا تُعبّر عنه الكلماتُ
﴿إنك كنتَ بنا بَصِيرا﴾..
لكلّ الأمنيات
﴿هو عليّ هيّن﴾..
لطموحٍ كدنا نيأس منه
﴿وأخرى لم تَقْدروا عليها؛
قد أحاط اللهُ بها﴾..
لِلّيالي الموحشات.. والسّير بلا رفيق
﴿لا تحزن إن الله معنا﴾..
ولكل قلب كسير..
﴿اللّطيفُ﴾ مع المُنكَسرة قلوبهم..
.
حديث قلب
أودّ أن أهمسَ في قلب كل محزون..
في قلب كل مُثقل:
هو ليس ذنبك.. لست أنت السبب..
كثيرا ما تكون أشياء أكبر منا..
﴿فلا يحزنك﴾.. ﴿ولا تحزني﴾..
واعلم أن الله ﷻ
لا يكلف .. ﴿نفسا إلا وسعها﴾..
فارفق بنفسك.. إن الله
رفيق يُحبّ الرّفْقَ..
في العلاقات ••
أوّلُ شخص تلجأ إليه.في المواقف الصعبة.. لتستظلّ به من قسوة الأيام..
هو غالبا.. أقرب الناس إليك..
لجوؤك إليه دليلُ عُمْقِ العلاقة بينكما
﴿يا أيّها المُدّثر﴾..
علمتني الكهف
لما جاء موسى مُقْبِلا على
الخضر، راغبا بملازمته :
﴿هل أَتّبِعُك على أن تُعلّمن﴾..
لم يرسم له الخضرُ صورةً
مثالية حالمة عن الواقع
بل كان صادقا معه:
﴿إنّك لن تستطيع معي صبرا﴾.
حاجتُنا للصدق والحقيقة والصراحة -وإن كانت مرة- أكبر بكثير من أي شيء آخر..
في الأزمات ••
ربما كان أقصى ما يريده موسى -عليه
سلام الله- نارا تضيء له ظلامَ الليل،
أو بيتا يضيّفه في تلك الليلة الباردة:
﴿لعلي آتيكم منها بقبس﴾..
ولكن شاءُ الله أن يهبه أعظم عطاء:
﴿نودي: يا موسى • إني أنا ربك﴾..
كما قيل: أنت تحلم بقمر.. ولا تدري
أن الله قد أعدّ لك مجرّةً بنُجومها..