عن الله أحدثك ••
﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوت ﴾
لأن الأمنيات والأحلام تموت..
لأن الأمل يُدفن في القلوب..
فلا يُحيي ذلك كله إلا خالق الحياة وواهبها.
في الحياة ••
﴿ هُوَ عَلَيَّ هَيِّن ﴾
عندما تقترب ممن كل شيءٍ عليه هينٌ ..
تهون عليك مرارة الحياة وقساوة الأيام
وظلم السنين..
تهون مخاوفك ،
وتتلاشى آلامك ،
وتنسى أحزانك
رسالة أمان ••
﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾
لا شيء يخفف آلام الفقد ،ويجبر انكسار البعد، ويلملم شعث الاغتراب؛ إلا أن تستودع الله من تُحِب.
تستودعهم الله وأنت على يقين
أن الله لا تضيع عنده الودائِع.
حديث قلب ••
سنرجعُ إلى الله، أنا وأنت
وأحبابنا جميعًا في يوم، وكأن كلّ شيء حدث في هذه الفانية عشيّة أو ضحاها
سنرى ليال الألم موفورة بالمثوبة
[ فاصبِر ]
( فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )
عن الله أحدثك ..
﴿ هُوَ الحَيُّ لا إِلهَ إِلّا هُوَ فَادعوهُ
مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ ﴾
مع قِصر الآية إلا أنها بحر من السكون والطمأنينة، هو الحي وواهب الحياة وسالبها.
حياة قلبك وفرحه وسروره
وسعادته بيد الحي القيوم
فلم ولن تجدها إلا منه -سبحانه-.
حديث قلب ..
سيأتي ما يُفرح قلوبنا
ليس عِلماً بالغيب !
وإنما ثقة برب رحيم
فلا يعقب الأحزان إلا " سعادة "
ولا يعقب الحرمان إلا " عطاء "
ليس قولي !!
إنما قول ربنا سبحانه :
( فإن مع العسر يسرا
إن مع العسر يسرا )