عرض وقفات المصدر ابن جزي الغرناطي
ابن جزي الغرناطي
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 52 | عدد الصفحات 4 | الصفحة الحالية 3 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٥٢ وقفة التدبر ٣٥ وقفة تذكر واعتبار ١٤ وقفة أسرار بلاغية ٣ وقفات |
التدبر
٢١ |
﴿فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً﴾:
أي: لا تصيب الظالمين وحدهم، بل تصيب معهم من لم يغير المنكر ولم ينه عن الظلم. وإن كان لم يظلم.
|
٢٢ |
﴿فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ﴾:
فإن قيــل: لم قال إذا جاءتهم الحسنة بإذا وتعريف الحسنة وإن تصبهم سيئة بإن وتنكير... المزيد
|
٢٣ |
﴿قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ﴾:
استدل ببيت من الشعر بديع عند تفسير قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ)؛ "لما سمع موسى كلام الله طمع في رؤيته، فسألها كما قال الشاعر: وأبرح ما يكون الشوق يوماً - إذا دنت الديار من الديار".
|
٢٤ |
﴿فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾:
أي (خلَّهم) يذهبوا معي إلى الأرض المقدسة موطن آبائهم.
|
٢٥ |
﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ﴾:
وإنما قدمت الوصية على الدين، والديَّن مقدم عليها في الشريعة: اهتماماً بها، وتأكيداً للأمر بها، ولئلا يُتهاون بها وأخَّر الدين؛ لأن صاحبه يتقاضاه، فلا يحتاج إلى تأكيد في الأمر بإخراجه.
|
٢٦ |
﴿نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾:
فجازاهم على نسيانهم له أن نسيهم فلم يذكرهم بالهدى والرحمة، وأخبر أنه أنساهم أنفسهم، فلم يطلبوا كمالها بالعلم النافع والعمل الصالح، وهما الهدى ودين الحق، فأنساهم طلب ذلك ومحبته ومعرفته والحرص عليه عقوبة لنسيانهم له.
|
٢٧ |
﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾:
(خَتَمَ) - الآية، تعليل لعدم إيمانهم، وهو عبارة عن إضلالهم، فهو مجاز وقيل: حقيقة، وأن القلب كالكف ينقبض مع زيادة الضلال أصبعاً أصبعاً حتى يختم عليه.
|
٢٨ |
﴿وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ﴾:
في الآية دليل على أن الاستغفار والتوبة سبب لنزول الأمطار .. والمراد بالتوبة هنا الرجوع عن الكفر، ثم عن الذنوب؛ لأن التوبة من الذنوب لا تصح إلا بعد الإيمان.
|
٢٩ |
﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾:
(لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا): أي: لا نسألك أن ترزق نفسك ولا أهلك فتفرغ أنت وأهلك للصلاة فنحن نرزقك وكان بعض السلف إذا أصاب أهله خصاصة قال قوموا فصلوا.
|
٣٠ |
﴿الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ﴾:
{دار المُقامة}: هي الجنة؛ والمُقامة: هي الإقامة والموضع، وإنما سُميت الجنة دار المُقامة؛ لأنهم يقومون فيها ولا يخرجون منها.
(التسهيل لعلوم التنزيل؛ ٢١٧).
|
إظهار النتائج من 21 إلى 30 من إجمالي 35 نتيجة.