عرض وقفات المصدر القاسمي

القاسمي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 19 عدد الصفحات 2 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٩ وقفة التدبر ١٦ وقفة تذكر واعتبار ٣ وقفات

التدبر

١
  • ﴿فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ﴿٢١﴾    [الحاقة   آية:٢١]
" فهو في عيشة راضية" ذات رضا ملتبسة به ؛ فيكون بمعنى مرضية ، أو راض صاحبها فأسند الرضا إليها لخلوصها عن الشوائب كأنها نفسها راضية.
٢
  • ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿١٧٧﴾    [البقرة   آية:١٧٧]
" أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" تكرير الإشارة لزيادة تنويه بشأنهم وتوسيط الضمير للإشارة إلى انحصار التقوى فيهم # محاسن التأويل #.
٣
  • ﴿زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٢١٢﴾    [البقرة   آية:٢١٢]
قال السيلوكتي: إن جميع ما في الكافرين والمنافقين من صفات ذميمة فإنما هو بسبب تهالكهم على الدنيا، وإعراضهم عن غيرها؛ لأنها قد زُيّنت لهم، حتى صار ذلك التزيين مركوزًا في طبيعتهم، فتدبر كلمة (زين) في قوله تعالى: (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا).
٤
  • ﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾    [آل عمران   آية:٤٥]
لم يقل: عيسى ابنك إنما قال (ابْنُ مَرْيَمَ) مع كون الخطاب لها؛ تنبيهًا على أنه يولد من غير أب، فلا ينسب إلا إلى أمه، وبذلك فضلت على نساء العالمين.
٥
  • ﴿فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴿٧١﴾    [الكهف   آية:٧١]
بادر موسى بالإنكار التهابًا وحميةً للحق فقال: (أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا) ولم يقل: (لتغرقنا)فنسي نفسه، واشتغل بغيره في الحالة التي كل أحد فيها يقول: «نفسي نفسي» لا يلوي على مال ولا ولد، وتلك حالة الغرق، فسبحان من جبل أنبياءه وأصفيائه على نصح الخلق، والشفقة عليهم والرأفة بهم.
٦
  • ﴿فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٢﴾    [هود   آية:١٢]
ﱡﭐ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﱠ (هود: ١٢) إنما عدَل عن (ضيِّق) الصفةِ المشبَّهة إلى (ضائق) اسمِ الفاعل؛ ليدلَّ على أنه ضِيقٌ عارض غير ثابت، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان أفسح الناس صدرًا.
٧
  • ﴿وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٣٠﴾    [هود   آية:٣٠]
استدل بعضهم بقول نوح لقومه: (وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ) بأن ثمرة ذلك: وجوب تعظيم المؤمن، وتحريم الاستخفاف به، وإن كان فقيرًا عادمًا للجاه، متعلقًا بالـحِرَف الوضيعة؛ لأنه تعالى حكى كلام نوح وتجهيله للرؤساء لما طلبوا طرد من عدُّوه من الأراذل.
٨
  • ﴿لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٩٥﴾    [النساء   آية:٩٥]
(لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ) فيه مخرج لذوي الأعذار: «إنَّ بالمدينة أقوامًا ما سِرْتُم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا، إلا كانوا معكم، حبسَهمُ العذر»(البخاري ح(... المزيد
٩
  • ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٢٨٦﴾    [البقرة   آية:٢٨٦]
(لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) فرق بين (الكسب) و(الاكتساب)، فالكسب هو ما حصَّله الإنسان من عمله المباشر وغيره، فالعبد يعمل الحسنة الواحدة ويجزى عليها عشرًا، وأما الاكتساب؛ فهو ما باشره فحسب، فلو عمل سيئة لم تكتب عليه إلا واحدة، وذلك من فضل الله ورحمته.
١٠
  • ﴿ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ﴿٢٢﴾    [عبس   آية:٢٢]
إنما قال: (إِذَا شَاء أَنشَرَهُ)؛ لأن وقت البعث غير معلوم لأحد، فهو موكول إلى مشيئة الله تعالى، متى شاء أن يحيي الخلق أحياهم.

تذكر واعتبار

١
  • ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٨﴾    [النحل   آية:١٨]
﴿وإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها﴾ لا تَضْبُطُوا عَدَدَها ولا تَبْلُغُهُ طاقَتُكم، فَضْلًا أنْ تُطِيقُوا اَلْقِيامَ بِحَقِّها مِن أداءِ اَلشُّكْرِ.
٢
  • ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾    [العنكبوت   آية:٤٥]
﴿وأقِمِ الصَّلاةَ إنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ﴾ قال ابْنِ عَبّاس : مَن لَمْ تَأْمُرْهُ صَلاتُهُ بِالمَعْرُوفِ، وتَنْهَهُ عَنِ المُنْكَرِ، لَمْ يَزْدَدْ بِصَلاتِهِ مِنَ اللَّهِ إلّا بُعْدًا.
٣
  • ﴿قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ﴿٣٨﴾    [الأنفال   آية:٣٨]
﴿قُلْ لِلَّذِين كَفَرُوا إنْ ينْتَهُوا يُغْفرْ لهم ما قَدْ سَلَف﴾ اسْتُدِلَّ بِالآيَةِ عَلى أنَّ الإسْلامَ يَجُبُّ ما قبْلهُ، كَما جاء في الحَدِيثِ وأنَّ الكافِرَ إذا أسْلَمَ، لا يُخاطَبُ بِقَضاءِ ما فاتَهُ مِن صَلاةٍ أو زَكاةٍ أو صوم أو إتْلافِ مالٍ أو نفس.
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 16 نتيجة.