عرض وقفات المصدر القاسمي
القاسمي
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 19 | عدد الصفحات 2 | الصفحة الحالية 1 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٩ وقفة التدبر ١٦ وقفة تذكر واعتبار ٣ وقفات |
التدبر
١ |
" فهو في عيشة راضية" ذات رضا ملتبسة به ؛ فيكون بمعنى مرضية ، أو راض صاحبها فأسند الرضا إليها لخلوصها عن الشوائب كأنها نفسها راضية.
|
٢ |
" أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" تكرير الإشارة لزيادة تنويه بشأنهم وتوسيط الضمير للإشارة إلى انحصار التقوى فيهم # محاسن التأويل #.
|
٣ |
قال السيلوكتي: إن جميع ما في الكافرين والمنافقين من صفات ذميمة فإنما هو بسبب تهالكهم على الدنيا، وإعراضهم عن غيرها؛ لأنها قد زُيّنت لهم، حتى صار ذلك التزيين مركوزًا في طبيعتهم، فتدبر كلمة (زين) في قوله تعالى: (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا).
|
٤ |
لم يقل: عيسى ابنك إنما قال (ابْنُ مَرْيَمَ) مع كون الخطاب لها؛ تنبيهًا على أنه يولد من غير أب، فلا ينسب إلا إلى أمه، وبذلك فضلت على نساء العالمين.
|
٥ |
بادر موسى بالإنكار التهابًا وحميةً للحق فقال: (أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا) ولم يقل: (لتغرقنا)فنسي نفسه، واشتغل بغيره في الحالة التي كل أحد فيها يقول: «نفسي نفسي» لا يلوي على مال ولا ولد، وتلك حالة الغرق، فسبحان من جبل أنبياءه وأصفيائه على نصح الخلق، والشفقة عليهم والرأفة بهم.
|
٦ |
ﱡﭐ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﱠ (هود: ١٢) إنما عدَل عن (ضيِّق) الصفةِ المشبَّهة إلى (ضائق) اسمِ الفاعل؛ ليدلَّ على أنه ضِيقٌ عارض غير ثابت، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان أفسح الناس صدرًا.
|
٧ |
استدل بعضهم بقول نوح لقومه: (وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ) بأن ثمرة ذلك: وجوب تعظيم المؤمن، وتحريم الاستخفاف به، وإن كان فقيرًا عادمًا للجاه، متعلقًا بالـحِرَف الوضيعة؛ لأنه تعالى حكى كلام نوح وتجهيله للرؤساء لما طلبوا طرد من عدُّوه من الأراذل.
|
٨ |
(لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ) فيه مخرج لذوي الأعذار: «إنَّ بالمدينة أقوامًا ما سِرْتُم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا، إلا كانوا معكم، حبسَهمُ العذر»(البخاري ح(... المزيد
|
٩ |
(لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) فرق بين (الكسب) و(الاكتساب)، فالكسب هو ما حصَّله الإنسان من عمله المباشر وغيره، فالعبد يعمل الحسنة الواحدة ويجزى عليها عشرًا، وأما الاكتساب؛ فهو ما باشره فحسب، فلو عمل سيئة لم تكتب عليه إلا واحدة، وذلك من فضل الله ورحمته.
|
١٠ |
إنما قال: (إِذَا شَاء أَنشَرَهُ)؛ لأن وقت البعث غير معلوم لأحد، فهو موكول إلى مشيئة الله تعالى، متى شاء أن يحيي الخلق أحياهم.
|
تذكر واعتبار
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 16 نتيجة.