عرض وقفات المصدر ابن تيمية

ابن تيمية

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 277 عدد الصفحات 3 الصفحة الحالية 3
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٢٧٧ وقفة التدبر ٢٤٢ وقفة تذكر واعتبار ٢٩ وقفة احكام وآداب ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٣ وقفات

تذكر واعتبار

٢١
  • ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٢٥﴾    [الأنفال   آية:٢٥]
الفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء ؛ فصار الأكابر عاجزين عن إطفاء الفتنة وكف أهلها ، وهذا شأن الفتن ؛ كما قال تعالى : ﴿وَٱتَّقُوا۟ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنكُمْ خَآصَّةً ﴾
٢٢
  • ﴿وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾    [الأنفال   آية:٢٣]
﴿وَلَوْ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا۟ وَّهُم مُّعْرِضُونَ﴾ دلت الآية على أنه ليس كل من سمع وفقه يكون فيه خير؛ بل قد يفقه ولا يعمل بعلمه، فلا ينتفع به، فلا يكون فيه خير.
٢٣
  • ﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴿٥٩﴾    [مريم   آية:٥٩]
﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِیمِ ﴾ قِيلَ للفضيل بن عياض: لو أقامك الله تعالى يوم القيامة بين يديه، فَقَال لَكَ: مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ؟ مَاذَا كُنْتَ تَقُولُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ غَرَّنِي سُتُورُكَ الْمُرْخَاةِ. اللهم استرنا ولاتفضحنا
٢٤
  • ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٢٣١﴾    [البقرة   آية:٢٣١]
﴿وَلَا تَتَّخِذُوٓا۟ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوًا﴾ الاستهزاء بدين الله من الكبائر، والاستهزاء هو السخرية؛ وهو حمل الأقوال والأفعال على الهزل واللعب.
٢٥
  • ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴿١٢٥﴾    [النساء   آية:١٢٥]
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ﴾ فالذي أسلم وجهه لله هو الذي يُخلص نيّته لله ويبتغي بعمله وجه الله.
٢٦
  • ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾    [الليل   آية:٥]
( فأما من أعطى واتقى ) هذان الأصلان هما جماع الدين العام ، كما يقال : التعظيم لأمر الله ، والرحمة لعباد الله .
٢٧
  • ﴿إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿١٥﴾    [السجدة   آية:١٥]
( إنما يؤمن بآیاتنا الذين إذا ذُكِّروا بها خروا سُجدًا ... ) هذه الآية يُستدل بها على أن من لم يسجد لله فليس بمؤمن ، وهذا يقتضي كفر تارك الصلاة .
٢٨
  • ﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿٣٧﴾    [النساء   آية:٣٧]
قال تعالى : ‏ { الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل }النساء(٣٧) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "تعم البخل بكل ما ينفع في الدين والدنيا، من علم، ومال وغير ذلك".
٢٩
  • ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿١٠٧﴾    [الأنبياء   آية:١٠٧]
‏﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ‏" فعلى الإنسان أن يكون مقصوده نفع ‏الخلق والإحسان إليهم مطلقا، ‏وهذه هي الرحمة التي بعث بها محمد ‏صلى الله عليه وسلم، في قوله: ‏﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾ "
إظهار النتائج من 21 إلى 30 من إجمالي 29 نتيجة.