عرض وقفات المصدر ابن رجب
ابن رجب
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 100 | عدد الصفحات 10 | الصفحة الحالية 1 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٠٠ وقفة التدبر ٩١ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات إقترحات أعمال بالآيات ١ وقفة التساؤلات ١ وقفة |
التدبر
١ |
(فإذا فرغت فانصب!) الأعمال كلها يُفرغ منها ،والذكر لا فراغ له، ولا انقضاء تنقطع الأعمال بانقطاع الدنيا ويبقى الذكر !
|
٢ |
"فاستقيموا إليه واستغفروه" إشارة إلى أنه لابد من التقصير في الاستقامة المأمور بها فيُجبر ذلك بالاستغفار المقتضي للتوبة ..(جامع العلوم ).
|
٣ |
كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون " خوف العارفين في الدنيا من احتجابه عن بصائرهم ، وفي الأخرة من احتجابه عن أبصارهم
|
٤ |
يا هذا! اعبد الله لما أراده منك لا لمرادك منه؛ فمن عبده لمراد نفسه منه، فهو ممن يعبد الله على حرف (فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ ا... المزيد
|
٥ |
(وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الحج: ٢٥) كان جماعة من الصحابة يتقون سكنى الحرم، خشيةَ ارتكاب الذنوب فيه، وروي عن عمر h قوله: «لأن أخطئ سبعين خطيئةً بغير مكة أحب إليَّ من أن أخطئ خطيئةً بمكة»!
|
٦ |
"(الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ) (النجم: ٣٢) روي عن ابن عباس أنه قال: لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار.
فإذا صارت الصغائر كبائر بالمداومة عليها، فلا بد للمحسنين من اجتناب المداومة على الصغائر؛ حتى يكونوا مجتنبين لكبائر الإثم والفواحش.
"
|
٧ |
دل على أنه يكره الموت من له ذنوب يخاف القدوم عليها، كما قال بعض السلف: ما يكره الموت إلا مريب.
|
٨ |
"في قوله: (مِّنْهُمْ) فائدتان:
الأولى: أنه كأمته الأمية، لم يقرأ كتابًا، ولا خطه بيمينه، ومع ذلك أتى بهذا القرآن الذي ما سمعوا بمثله، وهذا برهان صدقه.
والثانية: التنبيه على معرفتهم بنسبه، وشرفه، وعفته، وصدقه، بل لم يكذب قط، فمن لم يكذب على الناس، أفيكذب على الله؟!
"
|
٩ |
لما انقضت آيات الصيام أعقبها الله بالنهي عن أكل أموال الناس بالباطل؛ لأنه محرم في كل زمان ومكان، بخلاف الطعام والشراب فكأنه يقال للصائم: يا من أطعت ربك وتركت الطعام والشراب الذي حرم عليك في النهار فقط، فامتثل أمر ربك في اجتناب أكل الأموال بالباطل، فإنه محرم بكل حال، ولا يباح في وقت من الأوقات.
|
١٠ |
وأكثر ما ذكر في القرآن من وعيد الظالمين، إنما أريد به المشركون كما قال تعالى: (وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
|
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 91 نتيجة.