عرض وقفات المصدر عبدالهادي علي الشمراني

عبدالهادي علي الشمراني

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 46 عدد الصفحات 5 الصفحة الحالية 3
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٦ وقفة التدبر ٤٦ وقفة

التدبر

٢١
  • ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ﴿٣﴾    [الأنعام   آية:٣]
  • ﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴿٩﴾    [الطارق   آية:٩]
  • ﴿وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴿١٠﴾    [العاديات   آية:١٠]
{ يعلم سركم وجهركم } : - - يفيد تقديم السر على الجهر ضرورة الاعتناء بأعمال الباطن ، وصلاح القلوب ؛ فعليها المدار كما قال تعالى : (يوم تُبلى السرائر ) ، وقال : ( وحُصِّل ما في الصدور ) .
٢٢
  • ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٦١﴾    [البقرة   آية:٢٦١]
{ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة } : - - جاء رجل بناقة مخطومة فقال : يا رسول الله ، هذه الناقة في سبيل الله ، فقال : " لك بها سبعمائة ناقة مخطومة في الجنة " .
٢٣
  • ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٨٣﴾    [القصص   آية:٨٣]
{ والعاقبة للمتقين } : - ليس شرطا أن يرى المتقون عاقبتهم بل يكفي انتصار عقيدتهم وعلو مبادئهم وبقاء أفكارهم ؛ وإن غابوا أو غُيِّبوا.
٢٤
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾    [البقرة   آية:١٨٣]
{ ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات } : - فيها تشريف وتكليف وتلطيف وتعليل وتخفيف:- { ياأيها الذين آمنوا } تشريف { كتب عليكم الصيام } تكليف { كما كتب على الذين من قبلكم } تلطيف { لعلكم تتقون } تعليل { أياما معدودات } تخفيف .
٢٥
  • ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿٢٤﴾    [الإسراء   آية:٢٤]
{ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة } : وصلا من الضعف لدرجة ابتلاء الولد فإن كان عاقًّا تعالَى عليهما وتكبّر وإن كان بارًّا ذلّ لهما وتواضع .
٢٦
  • ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾    [الأنعام   آية:١٥٥]
﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا﴾: إن لم يؤثر القرآن في أخلاقك وسلوكك وتعاملك، فراجع علاقتك به، فليست العلاقة مجرد تلاوة، بل اتباعا وتقوى.
روابط ذات صلة:
٢٧
  • ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾    [الأعراف   آية:٤٣]
﴿وَنُودُوا أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾: ‏الجنة درجات، من رام أعلاها فليستعن بالله على نفسه، وليكثر العمل الصالح راجيا رحمة أرحم الراحمين: (ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون).
روابط ذات صلة:
٢٨
  • ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴿٤٧﴾    [الأنبياء   آية:٤٧]
﴿وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا﴾: لا تزهد في فعل قليل الخير، ولا في ترك قليل الشر، فلا تدري أي حسنة يرحمك الله بها، ولا أي سيئة يسخط عليك بها.
روابط ذات صلة:
٢٩
  • ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾    [العلق   آية:٣]
﴿وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾: كل كريم الله أكرم منه، وكل كرم يتلاشى أمام كرمه، فإن تسأل فاسأل من لا حد لكرمه، ولا مانع لعطائه ولا ممسك لرحمته.
روابط ذات صلة:
٣٠
  • ﴿ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٨٥﴾    [البقرة   آية:٨٥]
﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾: الإسلام شريعة ربانية متكاملة تصحح مسار العبد في دينه ودنياه، فلا تقبل التجزئة ولا تُختزل في جانب دون آخر: (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ).
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 21 إلى 30 من إجمالي 46 نتيجة.