عرض وقفات المصدر عبدالهادي علي الشمراني

عبدالهادي علي الشمراني

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 46 عدد الصفحات 5 الصفحة الحالية 2
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٦ وقفة التدبر ٤٦ وقفة

التدبر

١١
  • ﴿قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ﴿١٠٤﴾    [الأنعام   آية:١٠٤]
  • ﴿إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴿١٠﴾    [الكهف   آية:١٠]
{ قد جاءكم بصائر من ربكم } : - الرب هو مربي ومغذي عباده بنِعَمِه ومنها نعمة البينات والحجج التي تهدي من الضلالة وتنقذ من الغواية وتُبَصِّر من العَمَى ؛ فالرب تعالى هو المربي بنعمه الحسية والمعنوية ، الجسدية والروحية ؛ وفي دعاء أصحاب الكهف : { ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا } .
١٢
  • ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴿١١١﴾    [الإسراء   آية:١١١]
{ وقل الحمد لله } : لام " الحمد " للاستغراق ، ولام " لله " للاستحقاق ؛ فهو وحده سبحانه وتعالى المستحق لجميع أنواع المحامد. قال النبي : " وأفضل الدعاء : الحمد لله " .
١٣
  • ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٢﴾    [هود   آية:١١٢]
  • ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ﴿٦﴾    [فصلت   آية:٦]
{ فاستقم كما أمرت } : - إذا كان هذا الأمر لرسول الله وهو على الصراط المستقيم ، فكيف بمن تحيط به الفتن والمنكرات ، من الشبهات والشهوات !!! الأمر في حقه أشد ، ولحاله أوجب ، ولدوامه عليه أثبت { فاستقيموا إليه واستغفروه } .
١٤
  • ﴿قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴿٢٦﴾    [القصص   آية:٢٦]
{ إن خير من استأجرت القوي الأمين } : - لأنهما سببا التوفيق في أي عمل : السبب الجسدي ( القوة ) - السبب الروحي ( الأمانة ) ، فالعجز والخيانة سببا التأخر والفشل ، ومن دعاء عمر رضي الله عنه : اللهم أشكو إليك جَلَدَ الفاجر، وعَجْزَ الثقة.
١٥
  • ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴿٩٠﴾    [الأنعام   آية:٩٠]
{ فبهداهم اقتده } : - الدين قائم على الاتباع والاقتداء لا الابتداع والابتداء؛ فالمؤمن يقتدي ولا يبتدي ، ويتبع ولا يبتدع ، ويتمسك بالأثر، ويتأسى بالسلف الصالح ؛ قال سفيان الثوري رحمه الله : إن استطعت أن لا تحك رأسك إلا بأثر فافعل .
١٦
  • ﴿هَا أَنتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم ﴿٣٨﴾    [محمد   آية:٣٨]
{ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } : - سنة الله أن يبقى دينه ظاهرا ؛ فمن تخلى عن دوره في تنفيذ إرادته وإظهار دينه استبدلهم الله تعالى وهو القادر على كل شيء .
١٧
  • ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴿١١٤﴾    [هود   آية:١١٤]
- لا تفضح نفسك وقد سترك الله ، ولا تجاهر وقد عافاك الله . - استر على نفسك ؛ فالله هو السِّتِّير ويحب السِّتر، إذا فعلتَ معصية في السر فأتبعها طاعة في السر .. وتذكر: { إن الحسنات يُذهبن السيئات } .
١٨
  • ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ﴿٤٤﴾    [الأنعام   آية:٤٤]
{ فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء } : فتح أبواب الشبهات والشهوات والمجاهرة باقتحامها والفرح بها وتبرير فتحها وحمايتها نذير شؤم وعلامة هلاك .
١٩
  • ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿١٠٥﴾    [البقرة   آية:١٠٥]
{ ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزّل عليكم من خير من ربكم } : - - اتفقت اليهود والنصارى والمشركون بطوائفهم على حسد المؤمنين ( أهل السنة ) وإن أظهروا خلافه ؛ فصدورهم تغلي من الحسد ؛ فكيف يُسمع لهم ، وكيف يُصدَّقون ، وكيف يُستنصَحون وقد أخرج الله ما يكتمون!!
٢٠
  • ﴿الم ﴿١﴾    [آل عمران   آية:١]
  • ﴿الم ﴿١﴾    [البقرة   آية:١]
  • ﴿كهيعص‌ ﴿١﴾    [مريم   آية:١]
  • ﴿حم ﴿١﴾    [الدخان   آية:١]
  • ﴿الم ﴿١﴾    [السجدة   آية:١]
  • ﴿طسم ﴿١﴾    [القصص   آية:١]
قيل في الحروف المقطعة أوائل السور : - إنها مما استأثر الله بعلمه. - إنها أسماء للسور المذكورة فيها. - إنها رموز تدل على بعض أسماء الله وصفاته. - إنها بيان لإعجاز القرآن ؛ فالقرآن مركب منها ، والخلق عاجزون عن الإتيان بمثله.
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 46 نتيجة.