عرض وقفات المصدر سلمان السنيدي

سلمان السنيدي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 164 عدد الصفحات 17 الصفحة الحالية 4
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٦٤ وقفة التدبر ١٦٤ وقفة

التدبر

٣١
  • ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴿٣﴾    [هود   آية:٣]
(يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا) أول ثمرات الإيمان المتاع الحسن. ولم يبين "صورة هذا المتاع الحسن " لتذهب كل نفس تقدير هذا المتاع كل مذهب.
٣٢
  • ﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٣٠﴾    [يوسف   آية:٣٠]
(وقال نسوة في المدينة ...) (فلما سمعت بمكرهن) بعض المكر والتشهير يكون في صورة إنكار للأخطاء ولكن هذا سريعا ما ينكشف للعقلاء
٣٣
  • ﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٣٣﴾    [يوسف   آية:٣٣]
فزع يوسف إلى ربه (رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) فقدم العقوبة الدنيوية لعلمه أنها أخف ضرراً من معصية الله وأظهر اضطراره إلى عصمة ربه (و إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن ) وهكذا يظهر حسن توكله في صبره وفعله للأسباب واستعداده للبذل مع براءته من قوته
٣٤
  • ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٤﴾    [يوسف   آية:٣٤]
(فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن) التضرع إلى الله ولزوم دعاء الله وطلب عونه أعظم سبيل للنجاة من إغراء الشهوات والعصمة من الزلل وقت الفتن
٣٥
  • ﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٣٩﴾    [يوسف   آية:٣٩]
( يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) ( الدعوة إلى الله ) مهما قل عدد المخاطبين ( التفنن في الأساليب ) الاستفهام للتفكير والبحث والمقارنة ( التذكير باسماء الله ) فالواحد هو وحده ملجأ المضطرين والقهار هو القادر على قهر تسلط الخلق مهما طغوا
٣٦
  • ﴿وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٦﴾    [يوسف   آية:٣٦]
( إنا نراك من المحسنين ) ( يوسف أيها الصديق ) انطباعات قالها من عاشره وعرفه فانتشرت وراجت؛ بل سجلها التأريخ برغم كيد امرأة العزيز له بالسجن عسى أن يتهمه الناس ويسيؤا به الظن فسبحان من قلوب العباد بيده
٣٧
  • ﴿وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿٥٧﴾    [يوسف   آية:٥٧]
( ولأجر الآخرة خير للذين أمنوا وكانوا يتقون ) خروج يوسف من السجن معززا ورفعة مكانته وتوليه وتمكينه في الأرض كلها لا ترقى إلى أجر الآخرة فلتتعلق القلوب ( عند كثرة الاستغفار أو أداء الاعمال الصالحة ) بأجر الآخرة فإنه خير وأبقى وأعظم ( وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا)
٣٨
  • وقفات سورة الكهف

    وقفات السورة: ٤٠١٣ وقفات اسم السورة: ٨٣ وقفات الآيات: ٣٩٣٠
سورة الكهف سورة مكية تلقي مقاصد آياتها في نفوس المؤمنين أن العاقبة بيد الله وأن فتن الحياة تزول فتربطهم بالله وتعلق آملهم به
٣٩
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ﴿١﴾    [الكهف   آية:١]
( الحمد لله ) ثناء عليه بصفات الكمال ومن صفات كماله ونعمه العظيمة إنزال كتابه، مما يثمر في القلب تعظيم كتابه وإمعان النظر فيه
٤٠
  • ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾    [الكهف   آية:٢٨]
( واصبر نفسك ) جاهد نفسك على أعباء الدعوة ومرّ ظروفها وضعف أتباعها وهوانهم على الناس فإن المخلص لله عزيز عند الله
إظهار النتائج من 31 إلى 40 من إجمالي 164 نتيجة.