عرض وقفات المصدر سلمان السنيدي

سلمان السنيدي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 164 عدد الصفحات 17 الصفحة الحالية 16
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٦٤ وقفة التدبر ١٦٤ وقفة

التدبر

١٥١
  • وقفات سورة القارعة

    وقفات السورة: ٢٣٦ وقفات اسم السورة: ٢٤ وقفات الآيات: ٢١٢
. من مقاصد تدبر سورة القارعة والتكاثر النظر في الدنيا بموازين الآخرة ومقاومة موازيين الجاهلية
١٥٢
  • ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴿٢٧﴾    [النساء   آية:٢٧]
يا لحسرة الغافلين عن أنفسهم وأهليهم ! {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيمًا}. خطط تنفذ ! وجهود تبذل ! لتبدأ مسيرة الميل والانحراف
١٥٣
  • ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ﴿١٠٣﴾    [النساء   آية:١٠٣]
‌‏﴿ فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله ﴾ ‏يا له من زاد بعد زاد ‏وتعلق بالله بعد طاعته ‏وربط للقلوب بالله يتجدد ‏وكأن المؤمن إذا أدى صلاته وما فيها من تحيات عملية ( ركوع وسجود ) ‏وتحيات قولية ( تكبيرات وتسبيحات ) ‏فإذا سلم ذكر الله بقلبه ومشاعره عسى أن يقبل الله منه صلاته.
١٥٤
  • ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾    [الأنعام   آية:٤٢]
‏ ﴿ فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون ﴾ ‏ما أسعد من وفق حال الضر والكرب إلى تحقيق هذه الغاية ولزم سبيل التضرع ولامست دعواته خلجات قلبه ‏فإن التضرع حال الشدة والكرب ‏يحقق للعبد درجات من العبودية قد لا ينالها ولا يصل إليها وقت الرجاء.
١٥٥
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوَهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤﴾    [التغابن   آية:١٤]
يا له من توازن عجيب! ‏فحين تنظر (للمستقبل) أتخذ الحيطة لمداخل الشيطان، وكن حذراً لمنع الزلل: (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فأحذروهم)، وحين تنظر (للماضي) ويقع الأمر خلاف ما تريد؛ فإن وصية ﷲ لك: ‏(وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن ﷲ غفور رحيم )
١٥٦
  • ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٢﴾    [الأنفال   آية:٢]
﴿‏ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ﴾ ‏قلوب مهيئة - كالأرض الطيبة - ملئية بتعظيم الله وإجلاله تنتظر أمره. ﴿ ‏وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ﴾ ‏وذلك هو الانتفاع بالقرآن ‏حين تزيد رغبتهم في الخير بآية تدبروها، فأثرت فيهم فغيرت حياتهم ونورت عقولهم.
١٥٧
  • ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾    [التكاثر   آية:١]
  • ﴿حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾    [التكاثر   آية:٢]
‌‏( ألهاكم التكاثر ... حتى زرتم المقابر ) : ‏أغفل تسمية ما يلهي ليبقى الخطاب عامًا لكل زمن بما يناسبه، وليبقى عظةً لكل فرد فيحذر ما يلهيه، وليكون مقصود الآية شاخصًا وهو الحذر من الغفلة والاستعداد للمصير والغاية.
١٥٨
  • ﴿إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠﴾    [آل عمران   آية:١٤٠]
‏( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ...وليعلم الله الذي أمنوا...ويعلم الصابرين ) تسلية ولفت إلى مصائب الأعداء، وأنَّ الحياة لابد فيها من جهد وقرح ومحك لحكم عظيمة منها : ‏١. ظهور حقيقة الإيمان والجهاد والصبر. ‏٢. تمحيص الصف المؤمن. ‏٣. استحقاق الكفار للمحق والعذاب. ‏٤. اصطفاء الشهداء.
١٥٩
  • ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿٢٣﴾    [الأنبياء   آية:٢٣]
﴿ لا يسأل عمّا يفعل وهم يسألون ﴾ يا له من وصف تتجلى فيه عظمة الله الملك العظيم المتعـال وتـتـلاشـى معـه مكانـة كـل عظيـم دونـه.
١٦٠
  • ﴿قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴿٤٥﴾    [الأنبياء   آية:٤٥]
﴿ قُل إِنَّما أُنذِرُكُم بِالوَحيِ ﴾ اجهر بمنهجك معتزاً بكل ثقة معلناً اكتفاءك بهذا النور الـذي يأتـي بوحـي من ﷲ كــافٍ بالنـذارة والتـأثيـــر.
إظهار النتائج من 151 إلى 160 من إجمالي 164 نتيجة.