وقفات "وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ" سورة المائدة آية:١٨




(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ❨١٨❩)
التدبر
ذكر ابن كثير أن بعض الشيوخ قال لصاحبه: أين تجد في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه؟ فلم يجب! فتلا الشيخ: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم)، علق ابن كثير قائلًا: «وهذا الذي قاله حسن». ــــ ˮابن كثير“ ☍...
﴿ وَقالَتِ اليَهودُ وَالنَّصارى نَحنُ أَبناءُ
اللَّهِ وَأَحِبّاؤُهُ قُل فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنوبِكُم ﴾
.
المحب لا يعذب حبيبه. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍...
برنامج ثنائيات قرآنية
سورة المائدة
اية 18 ــــ ˮناصر القطامي“ ☍...
( و قالت اليهود و النصارى نحن أبناء الله و أحباؤه ) المفاليس دعاويهم و أمانيهم كبيرة ؛ و واقعهم مؤسف ! ــــ ˮماجد الغامدي“ ☍...
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ❨١٨❩)
احكام وآداب
تفسير سورة المائدة من الآية 17 إلى الآية 19
من موقع الدرر السنية
في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على :

-غريب الكلمات
- مُشكل الإعراب
- المعنى الإجمالي
- تفسير الآيات
- الفوائد التربوية
- الفوائد العلمية واللطائف
- بلاغة الآيات ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍...
من أحكام القرآن الكريم
سورة المائدة فوائد الآيات 17: 19 ج2 ــــ ˮصالح الفوزان“ ☍...
من أحكام القرآن الكريم
سورة المائدة الآيات 18، 19 ج2 ــــ ˮصالح الفوزان“ ☍...
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ❨١٨❩)
إقترحات أعمال بالآيات
اترك اليوم ذنبا أنت مصر عليه، أو معصية تفعلها، متذكراً أن الذنوب سبب لنزول العذاب وزوال النعم عنك، ﴿ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ﴾ ــــ ˮالقرآن تدبر وعمل“ ☍...
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ❨١٨❩)
التساؤلات
س/ هل قول اليهود والنصارى: ﴿لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى﴾ و﴿نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ من إحسان الظن بالله؟ وهل يكون حسن الظن ذريعة للإصرار على الذنب؟ وكيف الجمع بين "أنا عند ظن عبدي بي" وقوله تعالى: (وقلوبهم وجلة) وقوله: (مشفقون)؟ هل في القرآن العظيم ما يدل على حسن الظن مع الإصرار على الذنب من غير توبة ولا استغفار؟

ج/ ليس من حسن ظنهم بالله وإنما دعوى كاذبة وافتراء على الله. ــــ ˮعبير النعيم“ ☍...
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ❨١٨❩)
تفسير و تدارس
تفسير سورة المائدة دورة الأترجة
تفسير آية 18
من:00:48:01 إلى:00:49:03 ــــ ˮعبدالرحمن بن معاضة الشهري“ ☍...
برنامج بينات 1435 ه
سورة المائدة آيه 18
من:00:16:22 إلى:00:25:27 ــــ ˮبرنامج بينات“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبى سورة المائدة
اية 18
من:00:29:25 إلى:00:36:30 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير القرآن الكريم
سورة المائدة آية 18
من:00:11:50 إلى:00:21:16 ــــ ˮسليمان اللهيميد“ ☍...
تفسير القرآن الكريم
تفسير سورة المائدة آية 18
من:00:26:15 إلى:00:37:48 ــــ ˮعمر الأشقر“ ☍...
دورة بيان في تفسير القرآن
تفسير سورة المائدة آية 18
من:01:29:20 إلى:01:34:28 ــــ ˮمحمد الربيعة“ ☍...
أيسر التفاسير
سورة المائدة آية 18
من:01:18:55 إلى:01:24:15 ــــ ˮأبو بكر الجزائري“ ☍...
التعليق علي تفسير البيضاوي
سورة المائدة أية 18
من:54:16 إلى:59:15 ــــ ˮعبدالرحمن بن معاضة الشهري“ ☍...
شرح كتاب المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
سورة المائدة آية 18
من:0:13:10 إلى:00:24:56 ــــ ˮخالد السبت“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
سورة المائدة آية 18
من:29:25 إلى:36:29 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير النابلسي
سورة المائدة آية 18
من:00:50 إلى:33:57 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
شرح تفسير ابن كثير
سورة المائدة
أية 18

من:6:44 إلى:18:21 ــــ ˮفهد الشتوي“ ☍...
خواطر الشيخ الشعراوي سورة المائدة
آيه 18
من:00:38:52 إلى:00:42:45 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
تفسر الخميس
سورة المائدة آية 18
من:00:29:01 إلى:00:40:15 ــــ ˮعثمان الخميس“ ☍...
مختصر في التفسير سورة المائدة
اية18
من:00:23:51 إلى:00:25:21 ــــ ˮ#المختصر في التفسير“ ☍...
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ❨١٨❩)
أسرار بلاغية
قوله {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم} ثم كررها فقال {يا أهل الكتاب}
لأن الأولى نزلت في اليهود حين كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم من التوراة والنصارى حين كتموا بشارة عيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم في الإنجيل وهو قوله {يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب} ثم كرر فقال {وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه} فكرر {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم} أي شرائعكم فإنكم على ضلال لا يرضاه الله على {فترة من الرسل} على انقطاع منهم ودروس مما جاءوا به والله أعلم . ــــ ˮكتاب : أسرار التكرار للكرماني“ ☍...
قوله {ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء} ثم كرر فقال {ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير}
كرر لأن الأولى نزلت في النصارى حين قالوا {إن الله هو المسيح ابن مريم} فقال {ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما} ليس فيهما معه شريك ولو كان عيسى إلها لاقتضى أن يكون معه شريكا ثم من يذب عن المسيح وأمه وعمن في الأرض جميعا إن أراد إهلاكهم فإنهم كلهم مخلوقون له وإن قدرته شاملة عليهم وعلى كل ما يريد بهم
والثانية نزلت في اليهود والنصارى حين قالوا {نحن أبناء الله وأحباؤه} فقال {ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما} والأب لا يملك ابنه ولا يهلكه ولا يعذبه وأنتم مصيركم إليه فيعذب من يشاء منكم ويغفر لمن يشاء. ــــ ˮكتاب : أسرار التكرار للكرماني“ ☍...
مسألة: قوله تعالى: (ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء) وبعده: (ولله ملك السماوات والأرض) . ما فائدة تكراره مع قوبه؟

جوابه: أن لكل آية منها فائدة: أما الأولى: فرد على قولهم في المسيح أنه الإله، فبين أن الألوهية لمن له ملك السموات والأرض وليس للمسيح ذلك، فكيف يكون إلها والله خالقه، والقادر على إهلاكه وأمه. وأما الآية الثانية: فرد على قولهم: (نحن أبناء الله وأحباؤه) فهو توكيد لقوله: (يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء) لأنهم خلقه وملكه، ولذلك قال: (وإليه المصير) فيجازى كلا على عمله إما بمغفرة ورحمة أو بعذاب ولو كنتم كما تقولون لما عذبكم لأن المحب لا يعذب محبوبه. ــــ ˮكتاب: كشف المعاني / لابن جماعة“ ☍...
آية (١٨) : (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ)
* أسلوب الاستفهام (قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم) حمل معنى النفي والرد فلو كانوا أبناء الله وأحباءه لما عذبهم بذنوبهم. فشأن المحب ألا يعذب حبيبه وشأن الأب ألا يعذب أبناءه.

* سأل الشبلي أبا بكر بن مجاهد: أين تجد في القرآن أن المحب لا يعذب حبيبه؟ فلم يهتد إبن مجاهد فقال له الشبلي: في قوله (قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم).

*جاءت كلمة بشر للدلالة على الجمع في الآية بينما في سورة القمر (فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ (٢٤)) للمفرد:
هناك كلمات تكون للمفرد وللجمع منها كلمة بشر وضيف وطفل ورسول وخصم تستعمل للمفرد والمثنى والجمع والمصدر أيضاً وهذا يسمى في اللغة إشتراك. ــــ ˮمختصر لمسات بيانية“ ☍...
آية (18):
*ورتل القرآن ترتيلاً:
(قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم (18) المائدة) انظر إلى هذا الاستفهام الذي حمل معنى النفي والرد فلو كانوا أبناء الله وأحباءه لما عذبهم بذنوبهم. فشأن المحب ألا يعذب حبيبه وشأن الأب ألا يعذب أبناءه.
لطيفة: سأل الشبلي أبا بكر بن مجاهد: أين تجد في القرآن أن المحب لا يعذب حبيبه؟ فلم يهتد إبن مجاهد فقال له الشبلي: في قوله (قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم). ــــ ˮبرنامج ورتل القران ترتيلا“ ☍...
*جاءت كلمة بشر (فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ (24) القمر) مفرد و(بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ (18) المائدة) جمع فلماذا؟(د.فاضل السامرائى)
هذا سؤال لغوي نجيب عنه الآن: كلمة ضيف تقال للمفرد وللجمع في اللغة في سورة الحجر (قَالَ إِنَّ هَؤُلاء ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ (68)) وفي الذاريات (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24)) كلمة ضيف جاءت بالمفرد مع أن الملائكة مكرمين يعني جمع, مثلها كلمة خصم تقال للمفرد وللجمع (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) ص) وهذه ليست مختصة بالإفراد. وكذلك كلمة طفل تأتي للمفرد وللجمع عندنا كلمات في اللغة تأتي للمفرد وللجمع. وكذلك كلمة بشر (فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ (24) القمر) مفرد (بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ (18) المائدة) جمع. عندنا كلمات تكون للمفرد وللجمع منها كلمة بشر وضيف تكون للمفرد وللجمع. عندنا ضيوف وأضياف وعندنا خصم وخصوم وطفل وأطفال ورسول أيضاً تستعمل مفرد وجمع، ورسل، رسول جمع أيضاً تستعمل للمفرد والمثنى والجمع والمصدر أيضاً وهذا يسمى في اللغة إشتراك. الرسول تأتي بمعنى الرسالة والإرسال، المبلِّغ هذا الأصل فيها (فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) الشعراء) (فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ (47) طه). ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...
قوله تعالى: (وَقَالَتِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أبْنَاءُ اللَّهِ وَأحِبَّاؤُهُ. .) الآية.
فإن قلتَ: كيف أخبر الله عنهم أنَّهم قالوا: نحنُ أبناءُ اللَّهِ، مع أنه لم يُعرفْ أنَّهم قالوه؟!
قلتُ: المرادُ بـ " أبناءُ اللَّهِ " خاصَّتُه كما يُقال: أبناءُ الدنيا، وأبناءُ الآخرة.
وقيل: فيه إضمارٌ تقديره: نحنُ أبناءُ أنبياءِ اللَّهِ. ــــ ˮكتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن“ ☍...
قوله تعالى: (قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ. .) الآية.
إن قلتَ: كيف يصحُّ الاحتجاج عليهم به، مع أنهم ينكرون تعذيبَهم بذنوبهم، مدَّعين أن ما يُذنبون بالنَّهار يُغفرُ بالليل وبالعكس؟
قلتُ: هم مقرُّون بأنهم يُعذَّبون أربعين يوماً، مدة عبادتهم العجل في غيبة " موسى " عليه الصلاة والسلامٍ لميقات ربه كما قال تعالى " وَقَالُوا لَنْ تمسَّنَا النَّارُ إِلّاَ أَيَّاما معدودة ". ــــ ˮكتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن“ ☍...
• ﴿ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [المائدة :١٧] مع ﴿ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾ [المائدة :١٨]
• ما وجه تعقيب الموضع الأول، بقوله: ﴿ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ والموضع الثاني، بقوله: ﴿ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾ ؟
• قال الغرناطي : لـ " أنه سبحانه، لما ذكر في الأولى؛ قدرته، وعظيم سلطانه في قوله: ﴿ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ﴾؛ فناسب هذا قوله: ﴿ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾، ولما قال في الآية الأخرى: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ﴾ ثم ذكر تعذيبهم بذنوبهم، بأنه سبحانه يغفر لمن يشاء، ويعذب من يشاء؛ أعقب هذا بما يشير إلى وقت التعذيب، وظهور المغفرة والمجازاة، فقال: ﴿ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾، وهذا واضح أيضًا، فلما اختلف مقصود الآيتين؛ أعقبت كل واحدة منهما بما يناسب مقصودها بالقهر في الأولى، والاختراع يناسب وصفه عز وجل بالقدرة، كما أن التعذيب والغفران في الثانية؛ يناسبها ذكر المآل؛ فجاء على ما يناسب ". ــــ ˮكتاب : ﴿ الارتياق فـي توجيـه المتشابـه اللفظـي ﴾“ ☍...
﴿يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ﴾
﴿يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ﴾
هذه من مسائل التقديم والتأخير، القرآن الكريم يقدم ما له العناية في السياق.
قدمت المغفرة أربع مرات كلها في سياق المؤمنين.
وقدم العذاب مرتين في سياق العصاة وإقامة الحدود أو الكفار كما في سورة (المائدة). ــــ ˮمن لطائف القرآن / صالح التركي“ ☍...
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ❨١٨❩)
متشابه
" ملك السموات والأرض " ــــ ˮدريد ابراهيم الموصلي“ ☍...
أضيفت (وما بينهما) مع (ملك السماوات والأرض) في ثلاثة سور فقط ــــ ˮالإيقاظ للحفاظ“ ☍...
"ولله ملك السماوات والأرض" جميع المواضع
عدا موضعين بالمائدة: "ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما". ــــ ˮخواطر قرآنية“ ☍...
{"لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ" وَمَا فِیهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیرُۢ} [المائدة: ١٢٠]

- ضبط مواضع " (وَلِلَّهِ / لِلَّهِ) مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ.. "
{ "وَلِلَّهِ" مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ..}
[آل عمران: ١٨٩] + [المائدة: ١٧ - ١٨]
[نور: ٤٢] + [الجاثية: ٢٧] + [الفتح: ١٤]
{ "لِلَّهِ" مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ..}
[المائدة: ١٢٠] + [الشورى: ٤٩]
 القاعدة : الضبط بالحصر

ضبطٌ لما بعد " (وَلِلَّهِ / لِلَّهِ) مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ.. "
- [آل عمران: ١٨٩]
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ "وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیرٌ" }
الضابط : ورد في [آية: ١٨١] قوله
(لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِیرٌ وَنَحۡنُ أَغۡنِیَاۤءُۘ.. )
في [آية: ١٨٩] تكذيب من الله جل ثناؤه للذين قالوا ذلك،
ثمّ أخبر جلّ ثناؤه أنّه [القادر على تعجيل] العقوبة لقائلي ذلك.. ١

- [المائدة: ١٧] + [المائدة: ١٨]
{.. وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۚ "یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ" وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیرٌ }
[المائدة: ١٧]
{.. وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ "وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ" }
[المائدة: ١٨]
تمّ التطرق إليهما سابقًا
|متشابه سابق||انظر الجزء السّادس - بند 385|.

- [النور: ٤٢]
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ "وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ" }
الضابط : لمّا كان التّقدير: ومن الله [المبدأ] للكل بالإيجاد من العدم، عطف عليه قوله: (وإلى الله المصير) أي لهم [كلهم بعد الفناء]... 2

- [الجاثية: ٢٧]
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ "وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ" یَوۡمَىِٕذٍ یَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ}
الضابط : عندما [أنكر] الكافرون البعث في [آية: ٢٤] (وَقَالُوا۟ مَا هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا..)
بيّن سُبحانه إمكان القول بالحشر والنشر من خلال الاستدلال [بخلق الانسان] أول مرّة ثمّ بعثه يوم القيامة بعد موته [آية: ٢٦]
واستدل أيضًا [بأنّ له ملك السماوات والأرض]
بعد ذلك ذكر تفاصيل [أحوال القيامة] فأولها :
قوله تعالى : ( ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون) 3

- [الفتح: ١٤]
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ "یَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۚ" ..}
الضابط : بعد ما ذكر من له أجرٌ عظيمٌ من [المبايعِين] [آية: ١٠] ومن له عذاب أليم من [الظّانين الضّالين] [آية: ١٢]، أشار إلى أنّه [يغفر] للأوّلين بمشيئته [ويعذّب] الآخرين بمشيئته... 4

- [المائدة: ١٢٠]
{لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ "وَمَا فِیهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیرُۢ" }
الضابط : لمّا كانت الآيات قبل هذه الآية تتحدث عمّن يغلون في عيسى عليه السّلام [آية: ١١٦ - ١١٧]، فجاء الخطاب في هذه الآية إلى النّصارى، أنّ السموات والأرض[خلق من خلق الله وما فيهنّ] ، وعيسى وأمّه من بعض ذلك... والله [قادرٌ على إفنائهن] وعلى إهلاكهن، وإهلاك عيسى وأمّه ومن في الأرض جميعًا.. 5

- [الشورى: ٤٩]
{لِّلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ "یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ یَهَبُ لِمَن یَشَاۤءُ إِنَـٰثًا وَیَهَبُ لِمَن یَشَاۤءُ ٱلذُّكُورَ" }
الضابط : لمّا ذكر [إذاقة] الإنسان الرّحمة وإصابته بضدها [آية: 48], أتبع ذلك أنّ له الملك, [فيقسم النّعمة والبلاء] كيفما أراد (یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ ..) .6
|للإستزادة||انظر الجزء الرابع - بند ٢٤٨|
١ - 5(تفسير الـطّبري)
2 ــــ (نظـــم الــــدرر)
3 - 4(التفسير الكبــير)
6 ــــ (المخــــــــتارات
من المنــــاسبات)
بتصرّف
 القاعدة : الضبط بالتأمل

===== القواعد =====
 قاعدة الضبط بالحصر ..
المقصود من القاعدة [ جمع ] الآيات المتشابهة ومعرفة [ مواضعها ] ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
 قاعدة الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيّما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذًّا ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له .. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...
{.. "یَغۡفِرُ" لِمَن یَشَاۤءُ "وَیُعَذِّبُ" مَن یَشَاۤءُ ..}
[البقرة: ٢٨٤] + [آل عمران: ١٢٩]
[المائـدة: ١٨] + [الفتـــــــــح: ١٤]
{.. "یُعَذِّبُ" مَن یَشَاۤءُ "وَیَغۡفِرُ" لِمَن یَشَاۤءُ..}
[المائدة: ٤٠]
موضع التشابه : قدّم العذاب على المغفرة في [المائدة: ٤٠] والعكس في غيرها
الضابط : [المائدة: ٤٠] لأنّها نزلت بعدها في حق [السارق والسارقة] وعذابهما يقع في [الدنيا] فقدّم لفظ العذاب، وفي غيرها قدّم لفظ المغفرة رحمةً منه تعالى [وترغيبًا] للعباد في المسارعة إلى موجبات المغفرة...
( أسرار التكرار )
* قاعدة : الضبط بالتأمل

=====القواعد=====
* قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له .. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...
{.. وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۚ "یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ" وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیرٌ }
[المائدة: ١٧]
{.. وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ "وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ" }
[المائدة: ١٨]
موضع التشابه : ( یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُ - وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ )
الضابط : لكل آية منها فائدة: أمّا الأولى: [فردٌّ] على قولهم في المسيح [أنّه الإله]، فبيّن أنّ الألوهية لمن له ملك السموات والأرض وليس للمسيح ذلك، فكيف يكون إلها والله خالقه، و[القادر] على إهلاكه وأمه.(وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیرٌ)
وأمّا الآية الثانية: [فردٌّ] على قولهم: [(نَحۡنُ أَبۡنَـٰۤؤُا۟ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰۤؤُهُۥ)] فهو توكيد لقوله: (یَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُ) لأنّهم خلْقه وملْكه، ولذلك قال: (وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ) (فيجازى) كلًا على عمله إمّا بمغفرة ورحمة أو بعذاب..
( كشف المعاني )
* قاعدة : الضبط بالتأمل

=====القواعد=====
* قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له .. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...
{وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ..}
[آل عمران: ١٨٩] + [المائدة: ١٧ - ١٨]
[نور: ٤٢] + [الجاثية: ٢٧]
[الفتح: ١٤]
{لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ..}
[المائدة: ١٢٠] + [الشورى: ٤٩]
 قاعدة : الضبط بالحصر
ضابط آخر / نضبط مواضع {وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ..}
بجمع الحرف الأول من اسم كل سورة فنخرج بجملة (آمن فج)
ومعناها : آمن رجل غليظ
نضبط مواضع {لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ..}
بجمع الحرف الأول من اسم كل سورة فنخرج بكلمة (شم)
* قاعدة : الضبط بالجملة الإنشائية
=====القواعد======
* قاعدة : الضبط بالجملة الإنشائية ..
من القواعد النيّرة والضوابط النافعة [ وضع جملة مفيدة ] تجمع شتاتك - بإذن الله- للآيات المتشابة أو لأسماء السور التي فيها هذي الآيات.. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...