عرض وقفة متشابه

  • ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٢٠﴾    [المائدة   آية:١٢٠]
  • ﴿لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٧﴾    [المائدة   آية:١٧]
  • ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٨﴾    [المائدة   آية:١٨]
  • ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٨٩﴾    [آل عمران   آية:١٨٩]
  • ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴿٤٢﴾    [النور   آية:٤٢]
  • ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ ﴿٢٧﴾    [الجاثية   آية:٢٧]
  • ﴿لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴿٤٩﴾    [الشورى   آية:٤٩]
  • ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٤﴾    [الفتح   آية:١٤]
  • ﴿لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿١٨١﴾    [آل عمران   آية:١٨١]
{"لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ" وَمَا فِیهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیرُۢ} [المائدة: ١٢٠] - ضبط مواضع " (وَلِلَّهِ / لِلَّهِ) مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ.. " { "وَلِلَّهِ" مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ..} [آل عمران: ١٨٩] + [المائدة: ١٧ - ١٨] [نور: ٤٢] + [الجاثية: ٢٧] + [الفتح: ١٤] { "لِلَّهِ" مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ..} [المائدة: ١٢٠] + [الشورى: ٤٩]  القاعدة : الضبط بالحصر ضبطٌ لما بعد " (وَلِلَّهِ / لِلَّهِ) مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ.. " - [آل عمران: ١٨٩] {وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ "وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیرٌ" } الضابط : ورد في [آية: ١٨١] قوله (لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِینَ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِیرٌ وَنَحۡنُ أَغۡنِیَاۤءُۘ.. ) في [آية: ١٨٩] تكذيب من الله جل ثناؤه للذين قالوا ذلك، ثمّ أخبر جلّ ثناؤه أنّه [القادر على تعجيل] العقوبة لقائلي ذلك.. ١ - [المائدة: ١٧] + [المائدة: ١٨] {.. وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۚ "یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ" وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیرٌ } [المائدة: ١٧] {.. وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ "وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ" } [المائدة: ١٨] تمّ التطرق إليهما سابقًا |متشابه سابق||انظر الجزء السّادس - بند 385|. - [النور: ٤٢] {وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ "وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ" } الضابط : لمّا كان التّقدير: ومن الله [المبدأ] للكل بالإيجاد من العدم، عطف عليه قوله: (وإلى الله المصير) أي لهم [كلهم بعد الفناء]... 2 - [الجاثية: ٢٧] {وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ "وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ" یَوۡمَىِٕذٍ یَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ} الضابط : عندما [أنكر] الكافرون البعث في [آية: ٢٤] (وَقَالُوا۟ مَا هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا ٱلدُّنۡیَا..) بيّن سُبحانه إمكان القول بالحشر والنشر من خلال الاستدلال [بخلق الانسان] أول مرّة ثمّ بعثه يوم القيامة بعد موته [آية: ٢٦] واستدل أيضًا [بأنّ له ملك السماوات والأرض] بعد ذلك ذكر تفاصيل [أحوال القيامة] فأولها : قوله تعالى : ( ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون) 3 - [الفتح: ١٤] {وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ "یَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۚ" ..} الضابط : بعد ما ذكر من له أجرٌ عظيمٌ من [المبايعِين] [آية: ١٠] ومن له عذاب أليم من [الظّانين الضّالين] [آية: ١٢]، أشار إلى أنّه [يغفر] للأوّلين بمشيئته [ويعذّب] الآخرين بمشيئته... 4 - [المائدة: ١٢٠] {لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ "وَمَا فِیهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیرُۢ" } الضابط : لمّا كانت الآيات قبل هذه الآية تتحدث عمّن يغلون في عيسى عليه السّلام [آية: ١١٦ - ١١٧]، فجاء الخطاب في هذه الآية إلى النّصارى، أنّ السموات والأرض[خلق من خلق الله وما فيهنّ] ، وعيسى وأمّه من بعض ذلك... والله [قادرٌ على إفنائهن] وعلى إهلاكهن، وإهلاك عيسى وأمّه ومن في الأرض جميعًا.. 5 - [الشورى: ٤٩] {لِّلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ "یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ یَهَبُ لِمَن یَشَاۤءُ إِنَـٰثًا وَیَهَبُ لِمَن یَشَاۤءُ ٱلذُّكُورَ" } الضابط : لمّا ذكر [إذاقة] الإنسان الرّحمة وإصابته بضدها [آية: 48], أتبع ذلك أنّ له الملك, [فيقسم النّعمة والبلاء] كيفما أراد (یَخۡلُقُ مَا یَشَاۤءُۚ ..) .6 |للإستزادة||انظر الجزء الرابع - بند ٢٤٨| ١ - 5(تفسير الـطّبري) 2 ــــ (نظـــم الــــدرر) 3 - 4(التفسير الكبــير) 6 ــــ (المخــــــــتارات من المنــــاسبات) بتصرّف  القاعدة : الضبط بالتأمل ===== القواعد =====  قاعدة الضبط بالحصر .. المقصود من القاعدة [ جمع ] الآيات المتشابهة ومعرفة [ مواضعها ] .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~  قاعدة الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيّما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذًّا ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيرًا من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
  • ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٢٠﴾    [المائدة   آية:١٢٠]
  • ﴿لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٧﴾    [المائدة   آية:١٧]
  • ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٨﴾    [المائدة   آية:١٨]
  • ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٨٩﴾    [آل عمران   آية:١٨٩]
  • ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴿٤٢﴾    [النور   آية:٤٢]
  • ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ ﴿٢٧﴾    [الجاثية   آية:٢٧]
  • ﴿لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴿٤٩﴾    [الشورى   آية:٤٩]
  • ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٤﴾    [الفتح   آية:١٤]
  • ﴿لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿١٨١﴾    [آل عمران   آية:١٨١]