وقفات "وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" سورة يوسف آية:٢٣




(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ❨٢٣❩)
التدبر
[ وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ] بعض النفوس لاتتورع عن النقائص (في بيتك) اي هو في حمايتك وأنت المسؤول عنه فكيف يصله الأذى منك ! ــــ ˮمها العنزي“ ☍...
وَرَاوَدَتْهُ الَّتِيْ هُوَ فِيْ بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ " ذكروا أنَّ المراودةَ مفاعلةٌ، ولا بدَّ فيها من اشتراك طرفين في الفعل، لكن لما انتفت المراودة من قبل يوسف -عليه السلام- دلَّتْ صيغة المفاعلة على أنَّ ذلك الفعل قد تكرَّر كثيرًا من امرأة العزيز... ومن هنا تبدأ رحلة الصمود ضد المغريات .. ولنا فيها عبر. ــــ ˮابو حمزة الكناني“ ☍...
" وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلّقت الأبواب وقالت هَيت لك.. قال مَعاذَ الله " من اعتصَم بالله .... عَصَمَهُ الله ! . ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
(وراودته التي هو في بيتها ) لم يقل ( سيدته ) احتقارا لشأنها واستنكارا لصنيعها ، فمثلها لا تستحق شرف السيادة . ــــ ˮعلي الحامد“ ☍...
[ وراودته ..…] لن تمر حياتك بلا إختبار [ ليبلوكم أيكم أحسن عملا ] فبقدر عبادتك سيكون الإبتلاء وبمدى إخلاصك سيكون التثبيت. ــــ ˮإبراهيم النفيسة“ ☍...
[ وغلقت الأبواب ] ما أقل إيمان من يختفي عن العيون كي لا تراه وعين الله فوقه تراقبه و الملائكة تسجل خلوته .. ! ــــ ˮمها العنزي“ ☍...
( وغلقت الابواب ) لم يضر يوسف ماغلقته امرأة العزيز من أبواب الارض بعد أن أكرمه الله بفتح أبواب السماء.. ــــ ˮفوائد القرآن“ ☍...
(وغلقت الأبواب وقالت هيت ) غلقت الأبواب ونسيت أن رب الأرباب لا يخفى عنه شيء.. ــــ ˮاشراقة آية“ ☍...
[ قال معاذ الله ] عند اشتداد الفتنة وقوة الداعي لها وإلحاح النفس وهواها .. فإن صوت العقل يتدخل ويصرخ بك أفيق ان اتبعته فأنت السعيد. ــــ ˮمها العنزي“ ☍...
﴿ قال معاذ الله .. ﴾ كن صارمًا مع الشهوات واتخذ أحسم المواقف في الخلوات.. ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
معاذ الله إنه ربي " هي قولة المتقي عندما تغلق دونه الأبواب وتراوده خواطر السوء. وفيه إيضاً اسمى معاني العفة مقابل اسمى معاني الخيانة في تغليق ليس بابا واحدا بل أبوابا. ــــ ˮابو حمزة الكناني“ ☍...
لما أراد يوسف عليه السلام أن يذكر امرأة العزيز استخدم جملة متكاملة في غاية الإعجاز:
أولاً " معاذ الله " وهذا التذكير بالله وهو أعلى المراتب..وهي أيضاً مقولة المتقي عندما تغلق دونه الأبواب وتراوده خواطر السوء.
ثانيا " إنه ربي أحسن مثواي " أي الذي تطلبين مني خيانته هو زوجك ، وهو من رباني ، وهو القائل "أحسني مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً "فكيف تطلبين مني خيانته؟!
ثالثاً التذكير بسوء العاقبة . ــــ ˮابو حمزة الكناني“ ☍...
" إنه لا يفلح الظالمون " فذكر بالله ، ثم بالشيمة ، ثم بسوء العاقبة.. وخلاصة هذه الحادثة تقابل اسمى معاني العفة مقابل اسمى معاني الخيانة في تغليق ليس بابا واحدا بل أبوابا. ــــ ˮابو حمزة الكناني“ ☍...
[ إنه ربي أحسن مثواي إنه لايفلح الظالمون] من حسن إليك، فاحفظ معروفه ولاتقابله بما يكره فأنت بذلك تظلمه وهل امر من ظلم نكران الجميل؟ ــــ ˮمها العنزي“ ☍...
"إنه ربي أحسن مثواي " غالباً : إحسانك للآخرين.. صمام أمان عن إساءاتهم.. ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون " ولن يفلح ولن يسعد الزاني أبدا ...! ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
" وغلقت الأبواب " لكن باب من في السماء لم يغلق ! ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
"وغلّقت الأبواب" تنشط الشياطين في الغرف ذات الأبواب المغلقة ! ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
عندما " استبقا الباب" وقرر يوسف أن يفر " ألفيا سيدها" عادة البلاءات العظيمة مكوّنة من جزئين أو أكثر.. فاصبر حتى يحكم الله ! ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
"وراودته التي هو في بيتها"اليوم فضيحتك يحتويها البيت.. "وقال نسوة في المدينة"غداً تتصدّع عنها أسوار المدينة. ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
امرأة العزيز في الخلوة قالت (هيت لك) وأمام زوجها استحت عن ذكر الفاحشة فقالت (من أراد بأهلك سوء) الفاحش متناقض. ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
امرأة العزيز راودت ثم قالت (ماجزاء من أراد بأهلك سوء) الفاحش كذوب. ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
امرأة العزيز قالت (هيت لك) ويوسف قال (معاذ الله) من باع (الكرامة) شرى (الندامة). ــــ ˮعقيل الشمري“ ☍...
قال"معاذ الله "وحاول تذكيرها وهرب إلى الباب وأنكر التهمة وصمد لإقناع نساء المدينة ثم سأل الله السجن.. هذه البطولـــــة. ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
"معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي" عندما أكرم العزيز مثواه لينفعه .. نال منه على أعظم نفع : صيانة عرضه. ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
وقالت هيت لك" في قراءة هئت بمعنى تهيأت : تهيأت وتزينت لمعصية الله . أفلا نتهيأ ونتزين نحن لطاعته ؟ ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
عند الإغراء " معاذ الله "عند الفتنة ربي السجن أحب إلي في السجن "ذلك من فضل الله "في حالة الفرج " قد من الله علينا "في لقاء الأحبة " وقد أحسن بي "ينبغي أن يكون ذكر الله على لسان المؤمن في كل أحواله. ــــ ˮابو حمزة الكناني“ ☍...
"وقالت هيت لك" في قراءة هئت بمعنى تهيأت : تهيأت وتزينت لمعصية الله . . أفلا نتهيأ ونتزين نحن لطاعته ؟ ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
﴿قالت هيتَ لك قال معاذ الله﴾ ليس بين الجملتين أداة عطف توحي بالتريث ! لم يترك فراغاً زمنياً للتفكير .
كن صارما مع الشهوات . ــــ ˮسلطان بن بدير“ ☍...
{وغلقت الأبواب} حتى لا يراها أحد، {وألفيا سيدها لدى الباب}، وهكذا.. من لا يستره الله، فلا سبيل لستره، ومن مأمنه يؤتى الحذر. ــــ ˮخالد سعود الحلبي“ ☍...
﴿ إنَّهُ ربِّي أَحسَن مَثوَايَ إِنَّهُ لَا يُفلِحُ الظَّالِمُون ﴾ دائماً تذكر نِعم الله عليك عند حضور المعاصي . ــــ ˮ“ ☍...
" قال :معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي" يالها من لحظة صبر عابره كتب الله له بها الخلود والرفعة والثناء. قل: معاذ الله كلما راودتك الخطيئة. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍...
لما قال العزيز : " أكرمي مثواه " كان الجزاء من يوسف ( صيانة عرضه ) " قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي ". ــــ ˮنايف الفيصل“ ☍...
أول ما يواجهنا في القصة تلك الكلمة التي تختصر الحدث كلَّه: (وَرَاوَدَتْهُ)، فهي تصور من أول لحظة الإعجاب الشديد من امرأة العزيز، حتى طلبت فعل المنكر، وأنها بذلت قصارى جهدها في التحايل؛ لأنَّ المراودة دالَّةٌ على رفقٍ في الطلب، ومجيء وانطلاقٍ، وصيغة المفاعلة دالة على التكرار. ــــ ˮعويض العطوي“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ) في تعدية الفعل (راود) بحرف الجر (عن) سرٌّ، فإنه لما كانت المراودة تدل على الحركة، وكان حرف (عن) يدل على المجاوزة، فكأنها أرادت بكلِّ حيلها وأنوثتها تجريده من نفسه هو؛ ليكون لها وحدها. ــــ ˮعويض العطوي“ ☍...
في أول الأمر: (وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ) ولما شاع الأمر في المدينة، لم تبالِ أن تعلنَ عن فسادها: (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ) ؛ وهكذا تبدأ المنكرات خُفيةً، فإن أُشهِرت اُرتُكِبت علانية. ــــ ˮناصر العمر“ ☍...
(وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ) هذه أول خطوة قامت بها امرأة العزيز في سبيل رغبتها، وهي خطوة ذات شقين: فعلي: (وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ)، وقولي: (هَيْتَ لَكَ)، وتشير كلمة (غَلَّقَتِ) إلى إحكام الغلق، وإلى كثرة الأبواب؛ تهيئةً لفعل مرادها. ــــ ˮعويض العطوي“ ☍...
(وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ) يلفت النظر هنا الإيجاز الشديد في ذكر هاتين الخطوتين (التغليق، والقول)؛ ففيه إشارة إلى ضرورة الاختصار في كلِّ ما يتعلق بهذه القضيَّة، وعدم التطويل في سرد التفاصيل المحركة للغرائز ــــ ˮعويض العطوي“ ☍...
(قَالَ مَعَاذَ) في إظهار قول يوسف عناية بإبراز ما تفوَّه به في تلك اللحظة مقابل ما تفوَّهت به؛ ليتَّضح الفرق بين لغة الشهوة والخيانة، ولغة العفة والوفاء، وفي سبق التعوذ إلى لسانه دليل على عظم صلته بربِّه وقربه منه، وإلا فإنَّه لا يُوفَّق لمثل هذا كلُّ أَحَدٍ ــــ ˮعويض العطوي“ ☍...
(الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا) ذكر المرأة بهذا دون اسمها (زليخا)، أو الإضافة (امرأة العزيز)؛ ففيه إظهار كمال نزاهته، فإن عدم ميله إليها مع دوام مشاهدته لمحاسنها، واستعصاءه عليها مع كونه تحت ملكتها ينادي بكونه في أعلى معارج العفة والنزاهة. ــــ ˮعويض العطوي“ ☍...
(إِنَّهُ رَبِّي) فَذَكَرَ عنوانَ الربوبية هنا دون السيادة؛ لما فيه من الاعتراف بالمعروف والفضل، وهذا دليل على أن من المروءة ورفيع الأخلاق أن يحفظ الإنسانُ حقَّ من أحسن إليه، فضلًا عن أن يخونه، والسياق دالٌّ على أن المراد هو مَنْ ربَّاه وقال: أكرمي مثواه، لا خالقه؛ لأنه المتبادر إلى مفهوم المرأة المتلقية للخطاب ــــ ˮعويض العطوي“ ☍...
تأمل الفرق بين تربية الروح وبين تربية الجسد، في قصة نبي الله يوسف مع امرأة العزيز!. ــــ ˮمحمد المصري“ ☍...
إنما قال: (الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا) قصدًا إلى زيادة التقرير مع استهجان التصريح باسم المرأة والمحافظة على الستر عليها. ــــ ˮالشوكانى“ ☍...
﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي ( بَيْتِهَا) ﴾

البعض يظن ..
أنه إن أعطاك شيئا من دنياه،
أنه يجب أن تعطيه شيئا من دينك ؟!
#يوسفيات ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
﴿ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ...﴾
.
لا تتّكل على إيمانك ..
ولا تركن إلى يقينك ..
.
دائما تبرّأ من حولك وقوّتك ..
وخاصّة في أزمنة الفتنة ..
.
فأنت بدون عون الله
وتوفيقه وإعاذته .. "هالك" ! ــــ ˮروائع القرآن“ ☍...
تأملات في سورة يوسف
تأمل في أية 23 ــــ ˮنايف العجمي“ ☍...
تدبر سورة يوسف آية 23 ــــ ˮمحمد الربيعة“ ☍...
﴿وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله﴾ خشيتك عند خلوتك ، هي الاختبار الحقيقي . ــــ ˮإبراهيم العقيل“ ☍...
مجالس فى تدبر القرآن ــــ ˮخالد السبت“ ☍...
عبر من قصة (يوسف)
سورة يوسف
الاية 23 ــــ ˮعبدالرحمن السبهان“ ☍...
من أسباب الوقوع في الفتنـــة: الخلوة بالأجنبـــي: {وراودته التي هو في بيتها عن نفسه} اطلاق البصـــر: {فلما رأينه أكبرنه} ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
عند العزيز..
كان يقدر على الخطيئة لكنه قال :
(مَعَاذَ اللَّهِ)
عند الملك...
كان يقدر على الإنتقام لكنه قال:
(يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ)
قيمتنا أحيانا فيما لا نفعل ــــ ˮأدهم شرقاوي“ ☍...
طرقات علي باب التدبر
سورة يوسف
أية 23 ــــ ˮمحمد علي يوسف“ ☍...
(وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله)
قد يتكرر هذا المشهد خلف الشاشات والأجهزة الذكية
فمن يقول معاذ الله ! ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
(وغلقت الأبواب وقالت هيت لك)
في نفسها انها أغلقت كل الأبواب
وفي نفس يوسف ما زال باب مراقبة الله مفتوحا ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
سلسلة (ختمة تعارف)
سورة يوسف
اية 23 ــــ ˮحازم شومان“ ☍...
(وغلقت الأبواب وقالت هيت )
غلقت الأبواب ونسيت أن رب الأرباب لا يخفى عنه شيء.. ــــ ˮسلطان العصيمي“ ☍...
قل لكل معصية تزينت لك "معاذ الله" ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
(﴿وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون﴾ بم عُصم يوسف من الوقوع في الفاحشة؟ إنه من عبادنا المخلَصين) كان مخلِصا مخلَصا ــــ ˮمجالس التدبر“ ☍...
(وغلقت الأبواب )
لا تنفرد بشهوتك ،، دع الأبواب مفتوحة ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم“ ☍...
خشيتك عند خلوتك هي الاختبار الحقيقي ــــ ˮإبراهيم العقيل“ ☍...
( و غلّقت الأبواب )
تهَيأتْ للمعصية ! هل تهيء نفسك للطاعة ؟ ــــ ˮماجد الغامدي“ ☍...
( قالت هيتَ لك قال معاذ الله )
إجابة سريعة .. لم يتردد ! أرأيتم أثر الرصيد الإيماني ؟ ــــ ˮماجد الغامدي“ ☍...
الظلم لا يدوم وسرعان ما ينتهي ويزول وسيعلم الظالمون عاقبة الغرور ــــ ˮفوائد القرآن“ ☍...
ذنوب الخلوات من اسباب الانتكاسات ولا تقع الا خلف الابواب الموصدة ــــ ˮعبدالملك القاسم“ ☍...
تدبر سورة يوسف
آية 23 ــــ ˮعثمان الخميس“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا )
لن تمر حياتك بلا إختبار

فبقدر عبادتك
سيكون الإبتلاء

وبمدى إخلاصك
سيكون التثبيت

(لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ )
لم يقل
' سيدته ' إحتقارا لشأنها
وإستنكارا لصنيعها
فمثلها لا تستحق
شرف السيادة !

وتأمل.. رد يوسف ..
(مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ)
فقوة المعرفة بالله تمنع من الزلل .. ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
﴿إنه ربي أحسن مثواي﴾
التربية على المروءة وشرف النفس تجعل الشاب يترفع عما يزري به. ــــ ˮماجد الجاسر“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي
بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ..)
ستراودك الحياة، المناصب
كلام الناس، الشهوات،
الشبهات..
لن تدعك وشأنك
ثق في ذلك،
فاعتصم
بــ(مَعَاذَ اللَّهِ) ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
(وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ
قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ)
ليس بين الجملتين
أداة عطف
توحي بالتريث
لم يترك فراغا
زمنيا للتفكير..
لذا كن صارما
مع الشهوات
قبل أن تبتلعك.. ــــ ˮعلي الفيفي“ ☍...
(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ
امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا)
رغم أنها
(غَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ)
إلا أن فضيحتها
عمت البلد!
فلا تأمن مكر الله
وأنت تعصيه! ــــ ˮأحمد حمادي“ ☍...
تأملات قرآنية
سورة يوسف
اية 23 ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
سلسلة دروس قصص الانبياء
سورة يوسف
أية 23 ــــ ˮأحمد بن عودة العمراني“ ☍...
حافظ على ما عُهد منك وقت المِحن.. لا تخُن ولا تغدر! ــــ ˮميساء سمير الجارودي“ ☍...
في العلاقات ••

تستطيعُ أن تُراهنَ على الوفاء..
الأوفياء لا يخذلون..

‏﴿معاذَ الله؛ إنه ربّي أَحْسَنَ مثوايَ﴾.. ــــ ˮطارق مقبل“ ☍...
( وغلقت الأبواب ) إذا رأيت حذرا شديدا فاعلم أن تمت مكيدة وخطأ يطلب خفاؤه !! ــــ ˮعلي الحامد“ ☍...
برنامج ليدبروا آية
سورة يوسف آيه 23 ــــ ˮعثمان الخميس“ ☍...
﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ﴾ ، ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ﴾
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ )، ‏لم تستطع هذه المرأة أن تنال أجيرا يعمل عندها بتجملها وإغرائها!، ‏(فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ) ‏واستطاعت هذه أن تنال نبياً من أولي العزم بحيائها. ــــ ˮمنصة خطوة“ ☍...
من أعظم أسباب ترك المعصية ، تذكر نعمة الله وافضاله . ــــ ˮ#إشراقات براءة“ ☍...
﴿وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ﴾ ⋄ ﴿قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾ ⋄ ﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ﴾:
في سباق الهوى والعفاف .. إرادة المتقي تغلب. ــــ ˮسمية بابقي“ ☍...
﴿مَعَاذَ اللَّهِ﴾:
‏هنيئا لِمَن تَوَكّأ على عَصا التقوى، في طَريق الغُربة ، يهش بِها على فِتَن الدّنيا وشَهَواتِها قائلاً: (مَعَاذَ ٱللَّه). ــــ ˮمحمد عبدالملك الزغبي“ ☍...
(هدايـات للمـرأة):

▪️ ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ﴾:
- مشهد المراودة يصف عواقب الاختلاط والخلوة بغير المحارم .. إذا كان خارج البيوت شره مستطير؛ فكيف بداخلها؟! الحمد لله على شريعة الإسلام التي صانت المرأة وصانت الأعراض.

▪️ ﴿وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ﴾:
- قد تتهيأ وتتزين لكِ المعصية ويسهل الوقوع فيها، حيث لا أحد إلا الواحد الأحد، فاستشعري رقابته سبحانه ومغبة معصيته.

▪️ ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ﴾:
- هذه من عواقب الخلوة "لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامرأةٍ لَا تَحِلُّ لَه فإن ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَان" يجدر بالمرأة أن تبتعد عن مواطن الخلوة، فهي مظان غلبة الهوى والفساد.

▪️ ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ﴾:
- جاء همها مؤكد بـ (قد) و (لام القسم) لشدة إصرارها وعزمها، وضعف إيمانها، وعدم استشعار مراقبة الله .. فقربكِ من الله نجاة لكِ من الفتن. ــــ ˮ#مؤسسة النبأ العظيم“ ☍...
﴿وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ﴾:
- ﺍﻟﻌﺎﻟم ﻛﻠﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺒﺮك ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻻ يرضي الله، فلا تعتذر ﺑﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﻭﺿﺎﻉ.
- اللهم ارزقنا خشيتك في السر والعلن. ــــ ˮآية و حكمة“ ☍...
﴿قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾:
اعترافٌ بمعروف مخلوق أكرمه فحفظ له إحسانه فكيف بمن أحسن خلقك وكرّمك ورزقك ونعمه سابغة عليك فإن سولت لك نفسك بمعصية فليقل قلبك وكل جوارحك معاذ الله .. إنه إلهي وخالقي وما بي من نعمة فمنه. ــــ ˮايمان كردي“ ☍...
"وقفة مقتبسه من سلسلة القصص بودكاست وعي " قصة سيدنا يوسف عليه السلام" ، الشيطان لا يريدك أن تفعل المعصية هذه فقط بل يريد أن يستحوذ علي قلبك ، احذر المعاصي تأتي ببعضها .
تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ سَوداءُ ، وأيُّ قلبٍ أنْكَرَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ بيضاءُ ، حتى يصِيرَ القلبُ أبيضَ مثلَ الصَّفا ، لا تَضُرُّه فِتنةٌ ما دامَتِ السمواتُ والأرضُ ، والآخَرُ أسودَ مُربَدًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا ، لا يَعرِفُ مَعروفًا ، ولا يُنكِرُ مُنكَرًا ، إلا ما أُشْرِبَ من هَواه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2960 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُنبِّهُ أصحابَه رَضِي اللهُ عنهم ويُحذِّرُهم مِن الفِتنِ، ويُعرِّفُهم على بعضها؛ حتى يكونَ دليلًا لهم في تجنُّبِها وإنكارِها.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "تُعرَضُ الفِتَنُ" تُوضَعُ وتُبسَطُ وتَلتصِقُ، وأصلُ الفِتنةِ الامتحانُ والاختبارُ؛ فالفِتنةُ التي يُضيفُها اللهُ سبحانَه إلى نفْسه، أو يُضيفُها رسولُه إليه بمعنى الامتحانِ والاختبارِ والابتلاءِ مِن الله لعبادِه بالخيرِ والشرِّ، بالنِّعمِ والمصائِبِ، وفِتنةُ المؤمنِ في مالِه وولدِه وجارِه لونٌ، وفتنةُ المشركين لونٌ آخَرُ، والفتنةُ التي تقعُ بين أهلِ الإسلامِ فيتقاتَلوا ويتهاجَروا لونٌ آخَرُ، وُيعرَفُ المرادُ حيثما وَرَدَ بالسِّياقِ والقرائنِ. "على القلوبِ عَرْضَ الحصيرِ عُودًا عُودًا"؛ قيل: عُودًا: بضمِّ العينِ؛ بمعنى أنَّ الفِتنَ تُلصَقُ بعَرْضِ القلوبِ؛ أيْ: بجانبِها، كما يَلصَقُ الحصيرُ بجنبِ النائمِ ويُؤثِّرُ فيه بشدَّةِ لصقِه به، وقيل: بفتحِ العينِ؛ ومعناه: تُعادُ الفِتنُ على القلبِ وتُكرَّرُ، والعَوْدُ: تَكرارُ الشيءِ، "فأيُّ قلبٍ أُشرِبَها" استجابَ لها وخالَطَها، واستقَرَّتْ في قلبِه، وحلَّتْ فيه محلَّ الشرابِ كما يَستقِرُّ الماءُ بالأمعاءِ، "نُكِتتْ فيه نُكْتةٌ سوداءُ" تُرِكُ في قَلبِ صاحِبِها نُقطةٌ وعلامةٌ سوداءُ مِن أثَرِ تلك الفتنةِ، فلا يزالُ هكذا حتى يَسْوَدَّ قلبُه كلُّه مِن جميعِ جوانبِه، "وأيُّ قلبٍ أنكَرَها" فلم يَستجِبْ لها، وعَمِل على إنكارِها بالقلبِ أو اللِّسانِ أو اليدِ، "نُكِتتْ فيه نُكْتةٌ بيضاءُ" تُرِكَ في قلبِ صاحِبِها نُقطةٌ وعلامةٌ بيضاءُ أثرًا لهذا الإنكارِ؛ "حتى يصيرَ القلبُ أبيضَ" وهو الذي كثُرتْ فيه العلاماتُ البيضاءُ مِن أثرِ تكرُّرِ إنكارِه لتلك الفِتنِ، "مِثلَ الصَّفَا" وهو الحَجَرُ المَرْمَرُ الأملَسُ الذي هو في غايةِ البياضِ والصَّفاءِ، مِن شِدَّتِه على عَقْدِ الإيمانِ، وسلامتِه مِن الخَلَلِ، وأنَّ الفِتنَ لم تَلصَقْ به، ولم تُؤثِّرْ فيه كالصَّفا، "لا تضُرُّه فتنةٌ ما دامتِ السمواتُ والأرضُ" جعَلَ اللهُ لهذا القلبِ بصيرةً يَرى فيها بنورِ اللهِ فلا يَختلِطُ عليه الحقُّ والباطلُ، "والآخَرُ أَسْوَدُ" وهو القلبُ الذي كثُرتْ فيه العلاماتُ السوداءُ مِن أثرِ تكرُّرِ استجابتِه لتلك الفتنِ، "مُرْبَدًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا" والرُّبْدةُ لونٌ بينَ السَّوادِ والغُبْرةِ، فأصبَحَ القلبُ أسْودَ كالرَّمادِ، وكالإناءِ المائلِ المنكوسِ لا يَستقِرُّ فيه شيءٌ، ولا يَعلَقُ به خيرٌ ولا حِكمةٌ، فيَخْلو ويَفرَغُ عمَّا أُودِعَ فيه مِن المعارفِ ومحاسنِ الأخلاقِ والآدابِ، "لا يَعرِفُ معروفًا، ولا يُنكِرُ منكَرًا" لا يُميِّزُ بينَ المعروفِ والمنكَرِ، ويَخلِطُ بينَهما قصدًا وعمدًا، "إلَّا ما أُشرِبَ مِن هواهُ" إلَّا ما يَتَّبِعُ فيه هواهُ أنْ يَجعَلَ هذا معروفًا فيَفعَلَه، وهذا منكَرًا فيُنكِرَه، وإن خالَفَ تمييزُه هذا القواعدَ التي يَنطلِقُ منها الحقُّ والباطل ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ﴾ ، ﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا الْبَابِ﴾
يوسف عليه السلام يعلم أن الأبواب مغلقة؛ ولكنه جرى إليها يريد الفرار من المعصية؛ ولم يستسلم، فلما وصل الباب فتحه الله .. وعندما يسعى المسلم إلى الله صادقًا يفر إلى رضاه فإن الله سيفتح له الأبواب المغلقة. ــــ ˮواحة التدبر“ ☍...
﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ﴾
سمع يوسف عليه السلام هذه العبارة من عزيز مصر والناس فيه زاهدون، فحفظها له. وقال لها عندما أرادت الفتنة: (مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ)؛ (ربي) هنا بمعنى: سيدي. فلا تنس يدا امتدت إليك في وقت حاجة، فإنها أصدق من ألف يد تمتد إليك في وقت الرخاء. ــــ ˮسمية بابقي“ ☍...
{وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ}
كن صارماً مع الشهوات
ليس بين الجملتين أداة عطف توحي بالتريث
لم يترك فراغاً زمنياً للتفكير !!
فاجعل عنوانك من فتن الحياة !!
{أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} ــــ ˮ#تدبر“ ☍...
بيت المرأة حياتها وكيانها ويقر القرأن انها المالكة المعنوية له ، فيقول في بيوت النبي صلي الله عليه وسلم { واذكرن ما يتلي في بيوتكن }
امرأة العزيز تراود يوسف ومع ذلك قال تعالي { وراودته التي هو في بيتها }
حتي حين يشتد الخلاف تعتد المطلقة بطلقتين { لا تخرجوهن من بيوتهن } احرصي علي مكان نسبه الله اليك. ــــ ˮهداية الله الشاش“ ☍...
"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ"

• ستروادك شهوات الحياة ، المناصب ، كلام الناس الشهوات، الشبهات لن تدعك وشأنك فأعذهم بمعاذ الله. ــــ ˮ#تدبر“ ☍...
كم من "حسابٍ فاسد"
‏قال: (هيت لك)؟!
‏وكم من "مقطعٍ ماجنٍ"
‏قال: (هيت لك)؟!
‏وكم من "قناة فاجرة شهوانية"
‏قالت: (هيت لك)؟!
‏وكم من منادٍ ومناديةٍ غلبت عليهما شقوتهما عبر هذه البرامج
‏قالا: (هيت لك)؟!
‏فهل قلت مقالة المخلصين:
‏﴿معاذ الله إنه ربّي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون﴾؟ ــــ ˮ#تدبر“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ❨٢٣❩)
تذكر واعتبار
كتبت احد المربيات رساله تكتب بماء الذهب تقول زوجي الغالي : أخي الغالي : ابني الغالي

أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء .

‏الصنف الأول :
امرأة قد ابتليت بمرض امرأة العزيز .. قد تجملت و تعطرت و تبرجت ، ولسان حالها يقول : " هيت لك " .

‏‏الصنف الثاني :
امرأة قد تسترت و تحجبت ولكن ألجأتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها ، ولسان حالها يقول : " حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير "

‏فمع الصنف الاول [ تصرف كتصرف يوسف عليه السلام ، غض بصرك وقل " معاذ الله " ] .

‏ومع الصنف الثاني [ تصرف كتصرف موسى عليه السلام ، قدم المساعدة بأدب ، و امض في حاجتك " فسقى لهما ثم تولى الى الظل " ] .

‏‏- فإن" عفة يوسف " كانت سببا في أن أصبح عزيز مصر .
‏‏- و " شهامة موسى " كانت سببا في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى .

‏‏اللهم ارزقنا العفاف والستر .

ملابس المرأة تحكي تربية أبيها ، وغيرة أخيها ، ورجولة زوجها، وحرص ومتابعة والدتها وقبل هذا كله استشعارها بمراقبة الله لها ؛

لذلك قالوا لمريم

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا كَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا.
ذكروها باخيها وابيها وأمها.

ففي صلاح هؤلاء صلاحها.

تقول إحدى الفتيات :
عندما أرىٰ فتآة تبرجت وبآلغت في العُري أنظُر لوالديها وأتذكر قوله تعالى
[وقِفوهم إنهم مسؤولون]
فأزيدُ حياء وحشمه منَ أجل ألا تُسأل أمي!!

معظم ماحرم الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر .. إلا (( العري )) فإن الله حرمه في الدارين بل إن من النعيم زيادة التستر
(إن لك ألا تجوع فيها وﻻ تعرى )


*بصراحة هذا من المواضيع المفيدة التي يجب أن نتراسل بها في وسائل التواصل الاجتماعي رحم الله من نقلها وجعلها في ميزان حسناته* ــــ ˮبدون مصدر“ ☍...
نازعتني نفسي لأمر مكروه شرعًا
‏فلجأت إلى الله في دفع ذلك عن قلبي
‏وأقبلتُ على القرآن حتى بلغت:
‏﴿قال مَعاذ الله إنه ربي أحسن مثواي﴾
‏فانتبهت وكأني خوطبت بها
‏فأفقت وقلت: يا نفس!
‏هذا حرٌ بيع ظلما!
‏فراعى حق من أحسن إليه
‏فكيف بك، وأنت عبدٌ لله، قد نالك منه الإحسان العظيم! ــــ ˮابن الجوزي“ ☍...
$$$$
في صحبة يوسف ــــ ˮخالد الخليوي“ ☍...
جائزة عظيمة يوم الزواج لمن غض بصره
سورة يوسف
أية 23 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
سيطر على نفسك محمد راتب النابلسي من الروائع
سورة يوسف
أية 23 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
ثمانون فائدة من قصة يوسف -عليه السلام-
سورة يوسف
أية 23 ــــ ˮعبدالسلام العييري“ ☍...
ثمانون فائدة من قصة يوسف -عليه السلام-
سورة يوسف
أية 23.. ــــ ˮعبدالسلام العييري“ ☍...
ثمانون فائدة من قصة يوسف -عليه السلام-
سورة يوسف
أية .23 ــــ ˮعبدالسلام العييري“ ☍...
فتاة تتحرش بشاب | فماذا كان رده
سورة يوسف
اية 23 ــــ ˮ“ ☍...
إليك هذه النصائح ايها الشاب في الزمن الصعب
سورة يوسف
أية 23 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
سلسلة مجالس القرآن ــــ ˮأحمد عبدالمنعم“ ☍...
مع القرآن 3
قصة نبى الله يوسف فى القرآن ــــ ˮصالح المغامسي“ ☍...
برنامج قصص الأنبياء
سورة يوسف
آية ٢٣ ــــ ˮنبيل العوضي“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ❨٢٣❩)
احكام وآداب
سلسلة كان خلقه القران
العفة
سورة النستاء
أية 6 ــــ ˮمنصور الصقعوب“ ☍...
تفسير سورة يوسف من الآية 22 إلى الآية 29
من موقع الدرر السنية
في موسوعته التفسيرية الرائعة التي تحتوي على :

- غريب الكلمات
- مُشكل الإعراب
- المعنى الإجمالي
- تفسير الآيات
- الفوائد التربوية
- الفوائد العلمية واللطائف
- بلاغة الآيات ــــ ˮ11 تفسير موقع الدرر السنية“ ☍...
قطرات إجتماعية
سورة يوسف
اية 23 ــــ ˮعمر المقبل“ ☍...
تـفـسيـر آيـــات الأحكــام
الآية 34 من سورة يوسف ــــ ˮعبدالعزيز الطريفي“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ❨٢٣❩)
الدعاء والمناجاة
استعذ بالله تعالى وتضرع إليه من فتن السراء والضراء، ﴿ وَرَٰوَدَتْهُ ٱلَّتِى هُوَ فِى بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلْأَبْوَٰبَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ ۖ إِنَّهُۥ رَبِّىٓ أَحْسَنَ مَثْوَاىَ ۖ ﴾ ــــ ˮالقرآن تدبر وعمل“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ❨٢٣❩)
التساؤلات
س/ ما الحكمة من قوله تعالى: (وراودته التي هو في بيتها) على ما فيه من تطويل ولم يقل سبحانه امرأة العزيز؟

ج/ لبيان قوة سلطانها وضعف حوله وقوته، ومع ذلك أنجاه الله وصرف عنه كيدهن حينما صدق الله في دعائه. ــــ ˮتركي النشوان“ ☍...
س/ يقول الله تعالى (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا) لماذا لم يقل وراودته امرأة العزيز؟

ج/ قال ابن عاشور: (والتعبير عن امرأة العزيز بطريق الموصولية في قوله: (التي ‌هو ‌في ‌بيتها) = لقصد ما تؤذن به الصلة من تقرير عصمة يوسف- عليه السلام- لأن كونه في بيتها من شأنه أن يطوعه لمرادها). ــــ ˮيحيى الزهراني“ ☍...
س/ ﴿إِنَّهُ رَبِّي﴾ في الآية ٢٣ من سورة يوسف؛ تعود على الله أم على العزيز؟

ج/ الضمير يعود على العزيز . ــــ ˮعبير النعيم“ ☍...
س/ من المقصود بربي في الآية الكريمة: "إنه ربي أحسن مثواي"؟

ج/ المقصود به زوج المرأة، عزيز مصر على القول الراجح. وسماه "ربي" بمعنى سيدي الذي أحسن إليَّ ورباني. ــــ ˮعبدالرحمن بن معاضة الشهري“ ☍...
س/ ورد في قصة يوسف عليه السلام كلمة (رب) بمعنى الله عز وجل وبمعنى المالك/ رب الأسرة، فما الحكمة من هذا؟

ج/ الحكمة من ذلك بيان أن العرب تُطلق لفظ الرب وتريد به السيد والمالك؛ والمحذور هو إطلاق لفظ (الرب) المعرَّف على المخلوقين، لأنه يختص بالله. ــــ ˮمحمود كابر“ ☍...
س/ من قصد يوسف عليه السلام بقوله: ﴿إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾ هل قصد الله تعالى أم العزيز؟

ج/ (الرب) المقصود به السيد العزيز، والخطاب لامرأة العزيز. أي: إن زوجك أحسن منزلي، فلا أقابله بالفاحشة في أهله.

س/ تتمة الآية: (إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) هل المقصود بها السيد العزيز أيضًا؟

ج/ لا؛ بل هو تعليل للامتناع. أي: هذا الذي تدعوني إليه ظلم، ولا يفلح ويظفر الظالمون بمطلبهم. فالضمير ضمير الشأن. والله أعلم. ــــ ˮنمشة الطوالة“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ❨٢٣❩)
تفسير و تدارس
سورة يوسف دورة الاترجة
اية رقم 23
من:00:08:47 إلى:00:13:10 ــــ ˮصالح عبدالرحمن الخضيري“ ☍...
برنامج فبهداهم اقتده
مدارسة الأيات من الأية 23 إلى الأية 29
سورة يوسف

من:00:05:30 إلى:00:43:40 ــــ ˮمحمد القحطاني“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
تفسير سورة يوسف الآية 23
من:00:24:59 إلى:00:28:17 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
تفسير سورة يوسف الآية 23 الجزء الثاني
من:00:07:56 إلى:00:17:53 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير القران الكريم
سورة يوسف الايه 23
من:00:41:26 إلى:01:01:51 ــــ ˮسليمان اللهيميد“ ☍...
دورة بيان في تفسير القرآن
تفسير سورة يوسف – آية 23
من:1:53:06 إلى:1:56:51 ــــ ˮمحمد الربيعة“ ☍...
أيسر التفاسير
تفسير سورة ( يوسف ) الآيات (23 ، 24 ـ 25)
من:1:11:45 إلى:1:16:08 ــــ ˮأبو بكر الجزائري“ ☍...
سلسلة تفسير سورة يوسف
سورة يوسف
اية 23

من:00:03:33 إلى:00:29:03 ــــ ˮعويض العطوي“ ☍...
التعليق على تفسير القرطبي
سورة يوسف آية 23 ج1
من:24:59 إلى:28:17 ــــ ˮعبدالله محمد الأمين الشنقيطي“ ☍...
تفسير النابلسي
تفسير الايه 23
من:00:24:09 إلى:00:36:35 ــــ ˮمحمد راتب النابلسى“ ☍...
خواطر الشيخ الشعراوي سورة يوسف
الأية 23
من:00:06:42 إلى:00:21:08 ــــ ˮمحمد متولي الشعراوي“ ☍...
التعليق علي تفسير القرطبي
سورة يوسف الاية 23
من:00:00:19 إلى:00:18:10 ــــ ˮعبدالكريم الخضير“ ☍...
أحسن القصص
سورة يوسف
آية ٢٣

من:00:01:46 إلى:00:15:07 ــــ ˮعائض القرني“ ☍...
المختصر في التفسير - سورة يوسف
آية ٢٣
من:00:12:40 إلى:00:13:35 ــــ ˮ#المختصر في التفسير“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ❨٢٣❩)
أسرار بلاغية
قوله {معاذ الله} في هذه السورة في موضعين ل
يس بتكرار لأن الأول ذكر حين دعته إلى المواقعة والثاني حين دعى إلى تغيير حكم السرقة فليس بتكرار. ــــ ˮكتاب : أسرار التكرار للكرماني“ ☍...
الدلالة البيانية لكلمة (رب) في القرآن ــــ ˮمن لطائف القرآن / صالح التركي“ ☍...
( الظلم ) في القرآن الكريم ــــ ˮمن لطائف القرآن / صالح التركي“ ☍...
آية (٢٣) : (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)
* استعمال إسم الموصول (الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا) ولم يقل امرأة العزيز أو لفظة أخرى:
في الغالب لا يذكر القرآن الأسماء، والعلماء يقولون فيه أمران:
- الأول هو سترٌ عليها وعدم فضيحة لأن يرتبط هذا باسمها.
- الثاني وهو الأرجح نوع من الترفّع عنها وبيان عظمة موقف يوسف عليه السلام أنه هو تابع، هو في بيتها والمفروض أن يسمع وأن يطيع فهي سيّدته ينبغي أن يخاف منها فضلاً عن كونه شاب يمكن أن يدخل في نفسه شيء تجاهها لكن يخاف أن يعرض لها باعتبار أنه عبد مملوك وإنما هي عرضت له وهذه فرصة بالنسبة له. فكأنما يريد القرآن أن يبيّن لنا هذا الموقف النبيل العظيم من هذا الإنسان الذي نُبّيء فيما بعد وصار نبيًّا، فهذا نوع من رفعة شأنه.

* ما هو المثوى؟.ولماذا لم ترد في حال أهل الجنة أبدًا؟ ولا يوجد نص على أن الجنة مثوى المؤمنين؟
المثوى في اللغة المنزل أو المكان الذي يثوي فيه الإنسان، والثواء هو الإنحسار في مكان ويكون عادة الإنسان فيه قليل الحركة مثل المسكن، الحجرة التي يبيت فيها، حركته محدودة فيها، قول يوسف عليه السلام (أَحْسَنَ مَثْوَايَ) يعني هذا المكان الذي أنا فيه، أحسن منزلي، هو يريد أن ينطلق، ولذلك نجدها في أكثر من سورة في حال الدنيا (أَكْرِمِي مَثْوَاهُ) أي نُزُله في الدنيا (وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ)، (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) الأماكن التي تتقلبون فيها، تنتقلون إليها والمكان الذي تستقرون فيه. في الآخرة إستعمل اللفظة للنار فقط لأن الجنة ليست منطقة ضيقة محصورة إنا نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فيها السعة والإنطلاق. ــــ ˮمختصر لمسات بيانية“ ☍...
ما القيمة التعبيرية في استعمال إسم الموصول (التى) في (وراودته التى هو فى بيتها)؟ لم يقل امرأة العزيز مثلاً؟(د.حسام النعيمى)
هذا فيه نوع من الابعاد . مثل بنى اسرائيل عندما يخاطبهم أو يبكّتهم أو يدعوهم أو يذكرهم في الأحكام الشرعية يقول: يا بني إسرائيل، لكن في موطن الأذى لا يستحقون الذِكر فقال (لا تكونوا كالذين آذوا موسى) الإعراض عن ذكر اسمهم مقصود.قال في سورة يوسف (وراودته التي هو في بيتها) الاستعانة بإسم الموصول لأداء هذا الغرض البلاغي. ــــ ˮحسام النعيمي“ ☍...
*في سورة يوسف قال تعالى (إنه ربي أحسن مثواي) وفي آل عمران (ومأواكم النار وبئس مثوى الظالمين) ما هو المثوى؟.ولماذا لم ترد كلمة مثوى في حال أهل الجنة أبداً؟ ولا يوجد نص على أن الجنة مثوى المؤمنين ؟(د.حسام النعيمى)
في هذه الآية والآية التي تليها جملة أمور يوقف عندها لكن سنقف بقدر السؤال ثم نتحول إلى بعض الأمور التي ينبغي أو يوقف عندها. المثوى يقولون في اللغة المنزل أو المكان الذي يثوي فيه الإنسان. والثواء هو الإنحسار في مكان ويكون عادة الإنسان فيه قليل الحركة مثل المسكن، المنزل، الحجرة التي يبيت فيها، المنزل الذي يبيت فيه حركته محدودة فيها بخلاف الفضاء أنت تستطيع أن تمشي أميالاً لذلك يقول الشاعر: رُبّ ثاوٍ يملّ منه الثواء، يعني يستقر في وضعه إلى أن يملّ موضعه منه ويقول أيضاً:
فما دون مصر للغنى متطلب *** قال بلى إن أسباب الغنى لكثير
فقلت لها إن الثواء هو التوى *** وإن بيوت العاجزين قبور
الثواء هو التوى يعني هذا الإستقرار في مكان واحد وإن كان فيه حركة فهو حركة ضيّقة، هو يريد أن ينطلق (إنه ربي أحسن مثواي) يعني هذا المكان الذي أنا فيه، أحسن منزلي. ويفرقون بين ثوى وأوى (أوى وآواه) لاحظ الفرق: الهمزة بدل الثاء، الهمزة فيها قوة وهي حرف شديد، أوى فيها نوع من الضم (آوى إليه أخاه) جعله يستقر لكن ضمّه إلى المأوى غير المثوى. والمأوى استعمل في النار وفي الجنة فالجنة تضم صاحبها والنار تضم صاحبها لكن شتان بين الضمتين، بين إحتضان الجنة للإنسان وإحتضان النار للإنسان.فالثواء فيه مقام محدود. إن الثواء هو التوى والتوى هو الموت والهلاك. فكلمة الثوى والثواء استعملت في حال الدنيا لأنه منزل يثوي إليه أو يأوي إليه لذلك نجدها في أكثر من سورة في حال الدنيا. في الآخرة إستعمل اللفظة للنار لماذا؟
لأن الجنة ليست منطقة ضيقة محصورة إنا نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فيها السعة والإنطلاق. لاحظ مثلاً: (أكرمي مثواه) أي نُزُله في الدنيا. (وما كنت ثاوياً في أهل مدين)، (والله يعلم متقلبكم ومثواكم) الأماكن التي تتقلبون فيها، تنتقلون إليها والمكان الذي تستقرون فيه (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ). هذا سؤال السائل لماذا لم تستعمل كلمة المثوى مع أهل الجنة؟
أما الآية (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)) هذه من الأماكن التي وقف عندها.
ما دلالة استعمال (التي هو في بيتها) ولم يقل امرأة العزيز أو لفظة أخرى؟
في الغالب لا يذكر القرآن الأسماء. العلماء يقولون فيه أمران: الأول هو سترٌ عليها وعدم فضيحة لأن يرتبط هذا بإسمها. والأمر الثاني وهو الأرجح نوع من الترفّع عنها وبيان عظمة موقف يوسف . الترفّع عدم ذكر إسمها (التي هو في بيتها) وبيان عظمة موقفه أنه هو تابع، هو في بيتها والمفروض عندما يكون في بيتها أن يسمع وأن يطيع فهي سيّدته والأمر من سيّدته وهو ينبغي أن يخاف منها فضلاً عن أن كونه في بيتها وهو شاب يتطلع إلى جمالها يمكن أن يدخل في نفسه شيء تجاهها لكن يخاف باعتبار أنه عبد مملوك يخاف أن يعرض لها وإنما هي عرضت له وهذه فرصة بالنسبة له. فكأنما يريد القرآن أن يبيّن لنا هذا الموقف النبيل العظيم من هذا الإنسان الذي نُبّيء، الذي صار نبيّاً فيما بعد وفي حال شبابه لم يكن نبياً، فهذا نوع من رفعة شأنه. ورفعة الشأن هذه تجعلنا نفسر الآية الثانية بما فسرها به كثير من العلماء المدققين المحققين (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)) ولذلك هم يرجحون الوقف عند (همّت به) صحيح أنه في المجمع أن يصل الكلام إلى أن يقف عند (ربه) لكن الوقف عند (همت به) يوضح المعنى: ولقد همت به (وقف) وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه. (لولا) أداة شرط تأخذ فعل شرط وجواب شرط. لاحظ في قصة موسى  (وإن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها) إذن الجواب تقدّم يعني: لولا أن ربطنا على قلبها لأبدت به أو لكادت أن تبدي به لكن هي ما أبدت به.
أصل التركيب خارج القرآن لم يرد أن يهتم بهذه المشاكلة. في غير القرآن كان يمكن القول ولولا أن ربطنا على قلبها كادت أن تبدي بولدها، أن تُظهِر نوعاً من الفرح أنه ولدها. وهنا أيضاً
البعض يقول أن الآية (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) تعني أنها همّت به فعلاً وهمّ بها تركاً لكن نقول هذا تأويل لا تحتمله اللغة. فما الدليل على أنه همّ بها تركاً وهمّت به فعلاً؟ هو تركها فعلاً ولم يهمّ بها تركاً ولم يكن هناك همٌّ في نفسه وإنما نفّذ ذلك وتركها وانصرف عنها. ــــ ˮحسام النعيمي“ ☍...
قوله تعالى وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
[يوسف: ۲۳ ] .
(راود) على وزن ( فاعل)، والأصل في هذه الصيغة أن تدل على المشاركة ، والمراودة هي المطالبة برفق مرة تلو مرة ، وهي في هذه الآية إما على معناها الأصلي إذا نظر إلى تكرار المرأة المحاولة معه، وممانعته من ذلك ، كأن المعنى : خادعته عن نفسه، أي : فعلت ما يفعل المخادع لصاحبه عن الشيء الذي لا يريد أن يخرجه من يده، يحتال أن يغلبه عليه، ويأخذه منه، وهو عبارة عن التحمل لمواقعته إياها »، فصارت المراودة كأنها صادرة من الطرفين ، أو أن المشاركة غير واردة ولا مراد هنا ، فتكون (راود) مثل : سافر، وعان، وعافي، وداین، وباعد، وجاوز، وغيرها مما لا يدل على المشاركة، قال أبو السعود - رحمه الله - : وهي مفاعله من واحد، نحو: مطالبة الدائن، ومماطلة المديون، ومداواة الطبيب، ونظائرها، مما يكون من أحد الجانبين الفعل، ومن الآخر سييه، فإن هذه الأفعال، وإن كانت صادرة
عن أحد الجانبين، لكن لما كانت أسبابها صادرة عن الجانب الآخر جعلت كأنها صادرة عنهما، وهذا باب لطيف المسلك، مبني على اعتبار دقیق ، تحقيقه أن سبب الشيء يقام مقامه، ويطلق عليه اسمه، كما في قولهم: (كما تدين تدان))، أي : كما تجزي جزى ؛ فإن فعل البادئ، وإن لم يكن جزاء لكته لكونه سببا للجزاء، أطلق عليها اسمه، ... وكذلك مراودتها فيما نحن فيه لجمال يوسف عليه السلام ، نزل صدورها عن محالها بمنزلة صدور مسبباتها التي هي تلك الأفعال، فبنى الصيغة على ذلك، وروعي جانب الحقيقة، بأن أسند الفعل إلى الفاعل، وأوقع على صاحب السبب.
وتأملوا - رحمني الله وإياكم - قوله : والتي هو في بيتها و فلم م المرأة، وإنما أتي باسم الموصول، وجعل صلته قوله : و هو في بيتها ، وهذا له فوائد كثيرة : منها إظهار عفة يوسف - عليه السلام - وکمال نزاهته؛ فإن عدم میله إليها، وعدم استجابته لطلبها، مع كونهما في بیت واحد بعيدين عن الشبهة، ومع دوام مشاهدته لمحاسنها، وكونه تحت ملكها، كل أولئك يدل على بلوغه - عليه السلام - أعلى معارج العفة والنزاهة ، قال صاحب كتاب (الفوائد المشوق): «وقد ذكر الله سبحانه وتعالى عن يوسف الصديق من العفاف أعظم ما يكون ؛ فإن الداعي الذي اجتمع في حقه لم يجتمع في حق غيره؛ فإنه لا كان شابا ، والشباب مركب الشهوة، وكان عزبا، ليس عنده ما يعوضه،
وكان غريبة عن أهله ووطنه، والمقيم بين أهله وأصحابه يستحي منهم أن يعلموا به، فيسقط من عيونهم، فإذا تغرب زال هذا المانع، وكان في صورة المملوك، والعبد لا يأنف مما يأنف منه الحر، وكانت المرأة ذات منصب وجمال، والداعي مع ذلك أقوى من داعي من ليس كذلك، وكانت هي المطالبة، فيزول بذلك كلفة تعرض الرجل وطلبه وخوفه من عدم الإجابة ، وزادت مع الطلب الرغبة التامة والمراودة التي يزول معها ظن الامتحان والاختبار لتعلم عفافة من فجوره، وكانت في محل سلطانها وبيتها، بحيث تعرف وقت الإمكان ومكانه الذي لا تناله العيون، وزادت مع ذلك تغليق الأبواب لتأمن هجوم الداخل على بغتة، وأتته بالرغبة والرهبة، ومع هذا كله عف لله، ولم يطعها، وقدم حق الله و حق سيدها على ذلك كله، وهذا أمر لو ابتلي به سواه لم يعلم كيف تكون حاله».
كما أن من فوائد هذا التعبير الدلالة على جرأتها وقوة شكيمتها، بأن سعت إلى فتی ربا في بيتها، وعاش في كنفها ، تطلب منه حراما.
أما قوله تعالى: وعن نفسها فلم يسبق للعرب استعمال هذه الكناية الرائعة عن طلب المواقعة والجماع ، فهو من أساليب التعبير الجديدة في القرآن العظيم، وتعديه الفعل با عنه للدلالة على أن معنى المراودة هنا: محاوله أن يجاوز الفتي عفافه، وتمكينه إياها من نفسه، فكأنها تراوده عن أن يسلم إليها إرادته وحكمه في نفسه .
وأخيرا تأملوا قوله تعالى : ( وغلقت الأبواب ، فالصرفيون يقولون: التضعيف في هذا الفعل للدلالة على تكثير المفعول، أي للدلالة على كثرة الأبواب، ولكني لا أرى ذلك، بل أرى أن المراد أغلقت الأبواب إغلاقا محكما بشدة وقوة تدعوان إلى الطمانينة ، أما تكثير المفعول به - وهو الأبواب ۔ فليس ناشئا عن الفعل، بل هو غير وارد ؛ لأن جمع الباب على الأبواب يدل على القلة؛ ويؤيده أنه قد روي أن أبواب البيت لم تكن تجاوز العشرة - وهو ما تدل عليه جموع الكثرة ، بل كانت سبعة فقط ، ولو كانت أكثر من ذلك لربما قال :بيبان)، وهذا يدل على أن تضعيف الفعل دال على إحكام الفعل، لا على كثرة المفعول . والله أعلم
قوله تعالى : وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } ــــ ˮصالح العايد“ ☍...
ما الفرق بين الآيات (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ  (11) آل عمران) و (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) الأنفال) و (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ (54) الأنفال)؟ ما الفرق بين كذبوا بآياتنا وكفروا بآياتنا؟
د.فاضل السامرائى :
لا شك أن الكفر أعمّ من التكذيب لأن التكذيب حالة من حالات الكفر. ننظر كيف يكون التعبير مع كذبوا وميف يكون التعبير مع كفروا ولما اختار هنا كذبوا وهنا كفروا؟ في آل عمران قال تعالى (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11) آل عمران) وفي الأنفال قال (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) الأنفال) أكّد بـ (إنّ) وأضاف كلمة (قوي) لأنه لما كان الكفر أعمّ وأشدّ شدد وأكّد (إن الله قوي شديد العقاب) وهناك قال (والله شديد العقاب) فإن أولاً لما قال كفروا وكفروا أعمّ من كذبوا فعمم (إن الله قوي شديد العقاب) أكّد قوته وشدد عقابه ولو قال شديد العقاب في الآية الثانية لا تدل على أنه قوي فقد يكون شديد العقاب ولكن غير قوي.
في سورة الأنقال نفسها آية أخرى (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ (54) الأنفال) عرفنا كيف ختم الآية (والله شديد العقاب) (إن الله قوي شديد العقاب) لم اختار هنالك كذبوا وهنا كفروا وهنا في الأنفال كذبوا؟ نلاحظ قلنا أن الكفر أعمّ من التكذيب، ننظر في الآيات: ذكر في آل عمران حالة جزئية (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا (10) آل عمران) ذكر أمرين: الأموال والأولاد ولكن هل عدم الإغناء هذا فقط؟ هناك الأتباع، الآلهة، السلطان والله تعالى ذكر كثيراً من حالات الاستغناء (وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ (21) إبراهيم) هذا غير الأولاد، (مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ (29) الحاقة) السلطان، (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ (101) هود) الآلهة، (لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا (26) النجم) الشفعاء. إذن ذكر حالة جزئية فلما ذكر حالة جزئية ذكر حالة جئية من الكفر وهي التكذيب.
(وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ (51) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) الأنفال) حالة عامة ليس فيها ذكر حالة جزئية. لما ذكر حالة جزئية وصفهم بحالة جزئية وهو التكذيب ولما ذكر حالة عامة ذكر بأمر عام وختم كل آية بما يناسبها. التكذيب جزء من الكفر بآيات الله. رب العالمين قال (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ (33) الأنعام) إذن الجحود غير التكذيب، هناك جحود وتكذيب وكفر. لا يكذب لكن يرى أن لله ولداً! هناك فرق. (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا (14) النمل) حالة جزئية لأن حالات الكفر ليست محددة بهذه الجزئية. التكذيب من الكفر وهو حالة جزئية من الكفر.
هل يستقيم المعنى اللغوي السليم أن يأتي بجالة عامة ثم يأتي بالتكذيب؟ هذا ليس من اللغة وإنما من البلاغة. الأحمق العربي يتكلم كلاماً صحيحاً لكن ليست بليغاً. أي جملة على السياق النحوي صحيحة لكن هل هي بليغة؟ فرق أن يأتي بالكلام صحيحاً وبين هل هو بلاغة؟ هل هذا ما يقتضيه السياق والمقام؟ وجمال القرآن يكمن في هذه الأشياء وليس في النحو.
* في إجابة أخرى ل لدكتور فاضل السامرائى :
هو ذكر دأبين (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ) الدأب الأول هو مشابهة لهم في الكفر سبق الآية قبل هذه الآية (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ (51) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52)) يقول كفروا الملائكة – كذأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله، إذن هذا الدأب مثل هذا الدأب كله كفر. الدأب الثاني مشابهة لهم في تغيير النعم. إذن تلك مشابهة في الكفر وهذه مشابهة في تغيير النعم لأن بعدها قال (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ (54)) إذن صار دأباً آخر، الأول في الكفر والآخر في تغيير النعم، كل حالة ستتغير. كل عقوبة مناسبة لحالتها. عاقبة الكفر قال (كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ)، الآية الأخرى آية تغيير النعم (كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ). في الكفر قال (فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ) والأخذ بالذنوب عام يكون في الدنيا والآخرة ، وأيضاً سينالهم المؤاخذة بالذنب في الآخرة أيضاً، هذه عامة. عاقبة التغيير في النعم هي أهلكناهم في الدنيا لأنهم غيروا النعم في الدنيا فيعاقبهم بسلب النعم. عاقبة الكفر الأخذ بالذنب في الدنيا والآخرة وعاقبة تغيير النعم أنه يعاقبهم في الدنيا يغيّر النعم عليهم أيضاً. هل يهلكهم في الآخرة؟ لا يمكن، النعم تغييرها في الدنيا فيسلبهم هذه النعم. فإذن الأخذ بالذنوب هذا مناسب للكفر والإهلاك مناسب لكفر النعم. ثم لاحظ قوله (كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ) وهناك (كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ) لأن الرب هو المنعِم.
*لماذا اختيار لفظ الجلالة الله مع الكفر بالآيات تحديداً؟
الرب مع المنعم لأن الرب هو المربي والمنعِم، الرب هو المربي في الأصل في معنى اللغة. المالك رب الدار رب البيت والمنعم هذا هو الرب. الرب هو المنعم والهادي، الله إسم علم من إله، العبودية. إذن الرب مع المنعم هو المناسب، ربهم أنعم عليهم (إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ (23) يوسف) والكفر مع الله ، توحيد. الله من العبادة والإله المعبود. فناسب كل واحدة. ــــ ˮفاضل السامرائي“ ☍...
( إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) : (الظالمين ) هذه الفاصلة ترددت في القرآن الكريم مئة وست مرات ، كلها جاءت في وضع الشيء في غير موضعه - أحيانا يكون المعنى واضحًا ، وحيناً يحتاج إلى مزيد للتأمل والتدبر وأعلى درجات الظلم هو الشرك ، وأيضا التعدي على حقوق الآخرين - أمثلة على تعريف الظلم : ( ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ) التعدي = الظلم ، ( إن الشرك لظلم عظيم ) الشرك = الظلم ، ( قال معاذ الله أن نأخذ.... إنا إذًا لظالمون ) وضع الشيء في غير موضعه = الظلم . ــــ ˮمن لطائف القرآن / صالح التركي“ ☍...
(امرأة العزيز تراود فتاها)ولكن لما تكلم الله عنها لم يقل[امرأة العزيز]وقال(وراودته التي هو في بيتها) ــــ ˮعدنان عبدالقادر“ ☍...
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ❨٢٣❩)
متشابه
(انه لا يفلح ...)
1- المجرمون: هي الوحيدة في يونس.
2- الكافرون: موضعان في المؤمنون والقصص.
3- الظالمون: الانعام موضعان ويوسف والقصص. ــــ ˮ“ ☍...
- مواضع {إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ}
[الأنعام: ٢١ - ١٣٥] + [يوسف: ٢٣] + [القصص: ٣٧]
 القاعدة : الضبط بالحصر

ضابط آخر / نضبطها بالرُّجوع إلى منظومة الإمام السّخاوي رحمه الله، رقم الأبيات (١٨٦ - ١٨٧)
 القاعدة : الضبط بالشّعر

===== القواعد =====
 قاعدة الضبط بالحصر ..
المقصود من القاعدة [ جمع ] الآيات المتشابهة ومعرفة [ مواضعها]
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
 قاعدة الضبط بالشعر ..
وهذه من القواعد النافعة ،أن تضبط الآيات المتشابة [ بأبيات شعرية ] ونظم مفيد -خصوصاً إذا كنت -أخي الكريم- ممن يقرض الشعر ويحبه ، وهذه من الطرق المتبعة قديمًا عند العلماء.. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه“ ☍...
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [الأنعام؛ آية: ٢١].
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [الأنعام؛ آية: ١٣٥].
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾ [يونس؛ آية: ١٧].
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [يوسف؛ آية: ٢٣].
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون؛ آية: ١١٧].
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [القصص؛ آية: ٣٧].
• ﴿لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [القصص؛ آية: ٨٢].

▪ ختمت آية الأنعام بـ (الظالمون) لتكون فاصلة الآية موافقة لأول الآية، وختمت آية يونس (المجرمون) موافقة لما قبلها (كذلك نجزي القوم المجرمين) [آية: ١٣]. ــــ ˮالايقاظ للحفاظ“ ☍...
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [الأنعام؛ آية: ٢١].
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [الأنعام؛ آية: ١٣٥].
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾ [يونس؛ آية: ١٧].
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [يوسف؛ آية: ٢٣].
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون؛ آية: ١١٧].
• ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [القصص؛ آية: ٣٧].
• ﴿لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [القصص؛ آية: ٨٢].

▪ (الضابط): قاعدة (العناية بالآية الوحيدة)، و(الضبط بالموافقة والمجاورة) انفردت سورة يونس بالفاصلة (إنه لا يفلح المجرمون)، وباقي المواضع إنه (لا يفلح الظالمون / الكافرون). ــــ ˮالايقاظ للحفاظ“ ☍...