عرض وقفة التدبر

  • ﴿لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٩١﴾    [التوبة   آية:٩١]
(مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) • قال القرطبي رحمه الله : هَذِهِ الْآيَةُ أَصْلٌ فِي رَفْعِ الْعِقَابِ عَنْ كُلِّ مُحْسِنٍ ..) • وقال السعدي رحمه الله: ( إذا أحسن العبد فيما يقدر عليه ، سقط عنه ما لا يقدر عليه . ويستدل بهذه الآية على قاعدة وهي : أن من أحسن على غيره ، في نفسه أو في ماله ، ونحو ذلك ، ثم ترتب على إحسانه نقص أو تلف ، أنه غير ضامن لأنه محسن ، ولا سبيل على المحسنين ... • وذكر البقاعي رحمه الله سرّ ختم الآية: (والله غفور رحيم ) إشارة إلى أن الإنسان محل التقصير والعجز و إن اجتهد ، فلا يسعه إلا العفو) • وقال الراغب رحمه الله : " الإحسان يقال على وجهين ؛ أحدهما : الإنعام على الغير.. والثاني: إحسان في فعله ، وذلك إذا علم علما حسنا ، أو عمل عملا حسنا .... والإحسان أعم من الإنعام .."
روابط ذات صلة: