عرض وقفة التدبر
- ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴿٣٨﴾ ﴾ [الحج آية:٣٨]
- ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴿٧﴾ ﴾ [إبراهيم آية:٧]
( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا )
قال ابن القيم رحمه الله:
وفي القراءة الأخرى (إن الله يدفع ) فدفعه ودفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله.
ومادة الإيمان وقوته بذكر الله تعالى، فمن كان أكمل إيماناً وأكثر ذكراً كان دفع الله تعالى عنه ودفاعه أعظم، ومن نقص نقص ، ذكراً بذكر ونسيانا بنسيان.
وقال سبحانه وتعالى:
(وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم) ، والذكر رأس الشكر كما تقدم، والشكر جلاب النعم وموجب للمزيد.
قال بعض السلف رحمة الله عليهم :
ما أقبح الغفلة عن ذكر من لا يغفل عن ذكرك.
روابط ذات صلة: