عرض وقفة التدبر
- ﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿١٠١﴾ ﴾ [يوسف آية:١٠١]
دعاء يوسف عليه السلام دعاء عظيم لمن عقل معناه وتدبّر أثره؛ إذ سأل ربه أن يُلحقه بالصالحين، فاستجاب الله له، فقد رآه نبينا محمد ﷺ ليلة المعراج في السماء الثالثة، بين الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، يسبّحون الليل والنهار لا يفترون.
فما أروع هذا الدعاء، وما أعظم أثره!
اللهم اختم لنا بالإسلام، وألحقنا بالصالحين، واجعلنا برحمتك في زمرتهم.