عرض وقفة التدبر
- ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٢٠٤﴾ ﴾ [الأعراف آية:٢٠٤]
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾:
يكفيك من الاستماع إلى القرآن، رحمة الله للمستمع، والمقصود الاستماع بحضور القلب وتدبر معانيه، قال ابن رجب: «من أعظم ما يتقرَّب به العبد إلى الله تعالى مِنَ النَّوافل: كثرة تلاوة القرآن، وسماعهُ بتفكُّر وتدبُّرٍ وتفهُّمٍ». وقال ابن باز: "المستمع شريك للقارئ بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها". فإن عجزت عن التلاوة فلا تفرط في السماع تجمع بين الأجر وحياة القلب إن شاء الله.
روابط ذات صلة: