عرض وقفة التدبر

  • ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿١٢٥﴾    [النحل   آية:١٢٥]
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾: بقدر ما تتسع نفس الإنسان للناس مهما كانت أحوالهم سيئة وأخلاقهم رديئة تكون صلاحيته للدعوة إلى الله. فالدعوة تحتاج إلى صدور رحبة لا تستبعد صلاح أحد ولا تكاد تيأس من أحد وعندها من الأمل ما يؤهلها للوقوف أمام أكبر طغاة الأرض لتعرض عليه الحق بكل أدب وهدوء: هل لك إلى أن تزكى؟