عرض وقفة التدبر

  • ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿٣٢﴾    [النجم   آية:٣٢]
﴿إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ﴾: مجرد نسبة المغفرة إلى الله يدل بالضرورة على عظمة هذه المغفرة وسعتها فكيف وقد أكد الوحي هذا المعنى صراحة (إن ربك واسع المغفرة) فدل على أن هذه المغفرة من السعة بحيث لا تضيق إلا عن شقي محروم. "قال الله: يا بن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي".