عرض وقفة التدبر
- ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾ ﴾ [البقرة آية:١٨٦]
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾:
مِنْ رحمة الله بك وتوفيقه لك أن لا تنقطِعَ عن الدعاء أبداً؛ فكلما تحقَّق لك ما تدعو الله به ابتلاك الله بمنْعٍ جديد تدعو الله فيه، وكلما انكشف عنك بلاءٌ طال دُعاؤك فيه ابتلاك ببلاءٍ آخر يُقبِلُ بك على الدعاء من جديد؛ وهكذا تظلُّ حياتك كلها في منعٍ وعطاءٍ وبلاءٍ ودعاء. ثقتُك بأنَّ دُعاءك لن يضيع عند الله تُورِثُك المُداومة على الدعاء، وحُسْن الظنِّ به، وصِدق التوكل عليه سُبحانه، والصبر على انتظار الفرَج، والفرَح برحمة الله، والرضا عنه.