عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥﴾    [يونس   آية:١٥]
﴿قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ﴾: الإنسان المُفسد الذي لم يجد استجابة لفساده، يسعى لإحداث تغيير؛ إمّا في الشريعة أو في فطرة الناس، حتى يجد مدخلاً لفساده وانحرافه في النفوس، وهذه أساليب تستعمل في كل زمان، وفي مواجهة كل رسالة صحيحة، حتى إن قريشاً طلبوا التبديل عندما واجهوا دعوة النبي (ﷺ).
روابط ذات صلة: