عرض وقفة التدبر

  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴿١﴾    [الطلاق   آية:١]
﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾: تضيق الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها، ثم يأتي الفرج من الله سبحانه. من كان يعتقد أن هاجر التي كانت تركض بين الصفا والمروة بحثاً عن شربة ماء، سينفجر بين قدمي ابنها ماء زمزم؟! لا ليشربهما فحسب، وإنما لتشرب الأمم حتى يوم القيامة. هكذا يُبدّل الله من حال إلى حالٍ في طرفة عين، الشدة بتراء لا دوام لها، كلنا مرتْ بنا لحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف، كل هذا أصبح اليوم مجرد ذكريات. فلا تيأس، وثِقْ بربك، فإن أعظم العبادة انتظار الفرج!
روابط ذات صلة: