عرض وقفة التدبر
- ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٦﴾ ﴾ [آل عمران آية:١٤٦]
- ﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿١٤٧﴾ ﴾ [آل عمران آية:١٤٧]
الله اكبر،،
أمنوا بنبيهم وجاهدوا معه وصبروا وثبتوا حتى وصفهم الله بأنهم ربانيون و محسنون ..
ومع ذلك لم يغتروا بأعمالهم ،،،
بل يطلبون من الله مغفرة ذنوبهم ، ويصفون أنفسهم بالإسراف في الأمر ،،
وهكذا المؤمن لا يستكثر طاعته بل يستكثر ذنوبه ، فيكثر من الإستغفار .
{ربنا إغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا }