عرض وقفة التدبر
- ﴿أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ ﴿١٩٥﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٩٥]
- { ألهم أرجل يمشون بها } في المصالح { أم لهم أيد يبطشون بها } في دفع ما يؤذي
{ أم لهم أعين يبصرون بها } المنافع من المضار
{ أم لهم آذان يسمعون بها } تضرعكم ودعاءكم ؟
وفي هذا تنبيه على تفضيل العابدين على المعبودين
وتوبيخ لهم حيث عبدوا مَنْ هم أفضل منه .
- فالإنسان أفضل وأكمل حالا من الصنم ، لأن الإنسان له رجل ماشية ، ويد باطشة ، وعين باصرة
ولكن هناك فئة من البشر مثلهم مثل هؤلاء الأصنام وهم وقود النًار وصفهم المولى عز وجل فقال ( لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا
وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ
أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ )
( الشعراوى - النابلسي )