عرض وقفة التدبر
- ﴿وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٦﴾ ﴾ [يوسف آية:٣٦]
ما قرأتُ ( ودخل معه السجن فتيان ) إلا هان عليَّ ما يُصيبني من هَم وبلاء ، فلستَ وحدك من يشكو ويتألم .
——
وكذلك الأنبياء
فتهون على الإنسان همومه وأحزانه إذا تذكر الابتلاءات التي مر بها سيدنا محمد ﷺ ، تصور أنه دفن ستة من أبنائه في حياته !
وفي عام واحد توفيت زوجته وعمه ، وهما من هما في نصرته وحمايته !
وفي أقل من أربعة أشهر فقد ١٤٠ من أصحابه ، سبعين في أُحد وسبعين في بئر معونة ، منهم عمه حمزة !