عرض وقفة التدبر
- ﴿مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٦﴾ ﴾ [النحل آية:١٠٦]
أعظم مآلات الذنوب ؛ نقص الإيمان
كلية أو ذهاب بعضه ، تأمل هذا
في موضعين في النحل :
{ ولاتتخذوا أيمانكم دخلا بينكم
فتزل قدم بعد ثبوتها ..}
{ إن الذين لايؤمنون بآيات الله
لايهديهم الله ..} فهذا المآل قدم في
كلا الموضعين على غيره من خزي
الدنيا وعذاب الآخرة
{ إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} أجمع العلماء على أن من
أكره على الكفر فاختار القتل ؛ أنه
أعظم أجرًا عند الله ممن اختار الرخصة*