عرض وقفة التدبر
- ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٢٥﴾ ﴾ [القصص آية:٢٥]
- ﴿قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٥﴾ ﴾ [يوسف آية:٥]
قلة قليلة تستحق أن تذكر لها أسرارك بعد نظر في صدق معدنهم؛كما في حال موسى مع صالح مدين:{فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين}.
أمّا الأصل فألاّ تروي للناس خاصّتك فقد تجلب لنفسك حسدهم وظلمهم؛والبلاء موكل بالمنطق؛وتذكر:{لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً}