عرض وقفة التدبر

  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٢٣﴾    [النور   آية:٢٣]
لماذا توصف المؤمنات المحصنات بـ (الْغَافِلَاتِ)؟ إنه وصف لطيف محمود يُجَسّد المجتمع البريء، والبيت الطاهر الذي تشب فتياته: زهرات ناصعات، لا يعرفن الإثم، إنهن غافلات عن ملوثات الطباع السافلة. وإذا كان الأمر كذلك، فتأملوا كيف تتعاون الأقلام الساقطة، والأفلام الهابطة؛ لتمزِّق حجاب الغفلة هذا، ثم تتسابق وتتنافس في شرح المعاصي، وفضح الأسرار وهتك الأستار، وفتح عيون الصغار قبل الكبار؟! ألا ساء ما يزرون!!