عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾    [الجن   آية:١٨]
في بعض الأمكنة والأزمنة: كان القرآنُ يُقرأ على الأموات دون الأحياء، ويعد تفسيره خطيئة، إذ ساد عند بعضهم أنَّ تفسير القرآن صوابُه خطأ وخطأه كفر، فالقارئ يقرأ: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)، والناس حول ضريح الولي المدفون في ناحية المسجد يدعون بأعلى أصواتهم: يا سيدي مدد! (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد)؟