عرض وقفة التدبر

  • ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴿٩٠﴾    [الأنبياء   آية:٩٠]
  • ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿١٦﴾    [السجدة   آية:١٦]
  • ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾    [الإسراء   آية:٥٧]
من تأمل هذه الآيات: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا)، (يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا) ، (وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ) وغيرها، أدرك أن المنهج الحق للمؤمن الموفق في عباداته، بل في حياته أن يكون بين الخوف والرجاء، فلا يطغى أحدهما على الآخر، وهذا هو هدي الأنبياء وسلف الأمة.