عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾    [فصلت   آية:٣٤]
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) هذا أثر حسن الخلق مع الذي بينك وبينه عداوة؛ فكيف يكون أثره مع من لم يكن بينك وبينه عداوة، بل كيف أثره مع مَن لك معه إلفة وعشرة كزوج وأخ؟ فليكن بذل الخلق الحسن، بل الأحسن سجية لنا في مختلف أحوالنا.