عرض وقفة التدبر

  • ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١٢٩﴾    [البقرة   آية:١٢٩]
قال تعالى: (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ)، ثم قال في آخر الآية:(إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ)؛ فما وجه المناسبة؟ قال الشيخ ابن عثيمين: "مناسبة العزَّة والحكمة لبعث الرسول ظاهرة جدًّا؛ لأن ما يجيء به الرسول كله حكمة، وفيه العزة: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) للمؤمنين عربًا وعجمًـا، فمن كان مؤمنًا فله العزَّة؛ ومن لم يكن كذلك فاته من العزة بقدر ما أخلَّ به من الإيمان.".