عرض وقفة التدبر
- ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿٦﴾ ﴾ [التغابن آية:٦]
﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِي حميد)(التغابن:٦) قال في هذا السياق: ولم يقل: (بأنهم) لأنه أراد تعظيم هذا الأمر على العموم؛ سواء كان منهم أم من غيرهم، ولو قال: (بأنهم) لربما أفهَمَ أن ذلك خاصٌ بهم!
يٌّ حَمِيدٌ ﴿٦﴾ ﴾