عرض وقفة التدبر

  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ﴿٢٩﴾    [فاطر   آية:٢٩]
"تجارة لا يمكن سرقتها.. تأمل قوله عزوجل: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً) ماذا يرجون؟ (يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) يرجون تجارة لا يسطو عليها لص ولا سارق، ولا يخاف عليها من كساد، إنما هي رابحة لن تبور (لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ) (فاطر:٣٠)، فهي تجارة رابحة -أيها الإخوان- فأين المشترون؟ "