عرض وقفة التدبر
- ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ﴿٣٢﴾ ﴾ [الأحزاب آية:٣٢]
(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) إذا كان هذا الطمع في أمهات المؤمنين، فلا بد أن يكون في غيرهن بطريق الأولى؛ فإن الله اختار لنبيِّه أفضل النساء وأعفهن، ومع ذلك أمرهنَّ بالحجاب ونهاهنَّ عن الخضوع بالقول صيانةً لهن، فغيرهنَّ أولى بالصيانة والتحفُّظ والبعد عن أسباب العهر والفتنة.