عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٢٩﴾    [النساء   آية:١٢٩]
في هذه الآية إشارة إلى المبادرة في الحسم وإصلاح الشأن: إما بالوفاق أو الفراق، بعد أن تُتخذ الوسائل المشروعة، ولعل ذلك لا يقف عند مسألة الزوجية، بل يتعداه إلى أمور كثيرة من شأنها أن تعقد المشكلات، أو تنشئها إن لم تكن موجودة، فاللائق -في الأحوال التي لا يسوغ فيها التروي- أن تحسم الأمور ولا تظل معلقة؛ ليعرف كل طرف ماله وما عليه،ولئلا يبقى في النفوس أثر يزداد مع الأيام سوءًا.