عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦٥﴾    [يونس   آية:٦٥]
موضع العبرة من هذه التسلية للنبي -صلى الله عليه وسلم -: أن يقف الداعي موقف العزم والثبات، فلا يقيم لما يقوله الذامون أو المتهكمون وزنًا،؛ ونرى ضعيف الإيمان بما يدعو إليه هو الذي يحزن لأقوال المبطلين، حزنًا يثبطه عن الدعوة، أو يصرفه عنها، محتجًا بأن ما يلاقيه من الأذى عذر يبيح له أن يسكت مع الساكتين.